كتب- إبراهيم عوف
أختتمت جمعية سوا على الجنة المؤتمر الوطني لدعم ذوي الهمم ودمجهم وتمكينهم من خلال تقديم مشروعات مبتكرة وإطلاق مبادرات تدعم دمجهم وتمكينهم اقتصادياً.
شهد المؤتمر حضوراً كبيرًا من ممثلي الجهات الحكومية، الجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص.
أبرز الحضور: خليل محمد خليل، مدير عام الإدارة المركزية لشؤون ذوي الإعاقة، مروة أحمد عبد الله، مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين.
نبيل الغرباوي، وكيل مديرية التضامن الإجتماعي بالجيزة، إبراهيم عوف الكاتب الصحفي بجريدة الجمهورية، كما شارك في المؤتمر لفيفا من العلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي الشركات الشريكة لمناقشة المشاريع العلمية المقدمة.
افتتح المؤتمر بالسلام الجمهوري وآيات من القرآن الكريم ثم كلمة ترحيب وشكر من رئيس مجلس إدارة جمعية “سوا على الجنة“ مع عرض لإنجازات الجمعية وتعاون وزارة التضامن في تنفيذ المشروعات التنموية بعدها توالت كلمات الترحيب من ممثلي وزارة التضامن الاجتماعي الذين أكدوا على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق رؤية شاملة ومستدامة لتمكين ذوي الهمم .
أشار الأستاذ خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون ذوي الإعاقة إلى أهمية المبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة ذوي الهمم وتعزيز دمـجمهم في المجتمع من خلال مشروعات مبتكرة ومؤثرة.
استهل الغرباوي وكيل مديرية التضامن الإجتماعى بالجيزة كلمته بالتعبير عن امتنانه العميق على الأهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ب”ذوي الهمم” .
قائلٱ :نعيش بحق العصر الذهبي لذوي الهمم حيث تم إنشاء المجلس القومي لشئون ذوي الإعاقة ولدينا قانون متكامل ينظم حقوقهم و أصبح الإهتمام بهم على رأس أولويات الدولة المصرية.
كما أشار إلى تأكيد دولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي: “ان بناء وطن قوي و مستدام يبدأ من احترام حقوق الإنسان ودمج جميع فئات المجتمع بما في ذلك الأشخاص ذوي الهمم“.
كما عبر عن تقديره لمعالي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي على رعايتها لهذا المؤتمر والذي ينعقد تحت عنوان ” اقتصاد ذوي الهمم ” مما يجسد الإلتزام المشترك تجاه قضية نضعها على رأس الأولويات الوطنية متمثلة في تمكين الأشخاص ذوي الهمم ودمجهم الكامل في المجتمع بما يحقق العدالة الأجتماعية والتنمية المستدامة .
استطرد قائلاً “لم نعد ننظر إلى ذوي الهمم من زاوية الإحتياج بل من زاوية القدرات والإمكانات التي نعمل على تنميتها وصقلها إيماناً بأن المجتمع لا ينهض إلا بجميع أبنائه وبناته“ ومن هنا يأتي الحرص على تقديم الدعم الكامل ل ” ذوي الهمم “وتوفير كافة الموارد اللازمة لتمكينهم من المشاركه الفعالة في كافة الفعاليات والأنشطة بالتعاون الوثيق بين الشركات ومنظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتعزيز برامج الدمج والمشاركة.
رحب بكلمته بحضور السيد خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الهمم .
السيدة مروي احمد مدير إدارة الدعم والتمكين بوزارة التضامن الإجتماعي
كما نقل تحيات الأستاذ أمام فوزي إمام مدير مديرية التضامن الإجتماعى بالجيزة .
تمت فاعليات المؤتمر بمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات حيث تم تقديم بعض العروض الفنية، و تنظيم معرض لمنتجات “ذوي الهمم” شمل مشغولات يدوية وبعض الأعمال الفنية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلي دعم التمكين الإقتصادي والإجتماعي لذوي الهمم وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني و طرح أفكار ومبادرات مبتكرة تساهم في دمج ذوي الهمم في مختلف القطاعات.
التوصيات الصادرة عن المؤتمر:-
1.إطلاق مؤتمر سنوي لدعم ذوي الهمم بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني و القطاعين الحكومي والخاص.
تشكيل لجنة تنسيقية لتوحيد الرؤي والأفكار والمشروعات بين الجمعيات والشركات لدعم ذوي الهمم، برعاية شركة فاين جروب.
2 . إنشاء منصة لتدريب وتأهيل ذوي الهمم بالتعاون مع الجمعيات والشركات.
تأسيس بنك لنقل خبرات كبار السن إلى ذوي الهمم وأسرهم.
3.دراسة إنشاء مستشفى متخصص لرعاية وتشخيص حالات ذوي الهمم.
4..تطوير مشروع السياحة الميسرة بالتعاون مع شركة جسور والجمعيات الشريكة.
5..تدريب ذوي الهمم على إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وتجميع الدوائر .
تبني زراعة النباتات الطبية والعطرية بالتعاون مع الشركة المصرية الخليجية والجمعيات الأهلية.
6.إنشاء أكشاك ومنصات رقمية للتسويق منتجات ذوي الهمم.
تصميم تطبيق وقناة فضائية لمحو أمية ذوي الهمم.
النتائج المتوقعة
____________
من خلال هذه التوصيات، والمبادرات من المتوقع أن يسهم المؤتمر في:
تحسين فرص العمل لذوي الهمم..
تعزيز دورهم الإقتصادي والإجتماعي .
تمكين الجمعيات الأهلية والشركات من تقديم مشروعات مبتكرة وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدعم ذوي الهمم.
يعد هذا المؤتمر خطوة محورية نحو تمكين ذوي الهمم اقتصاديا واجتماعياً. ويدعم التعاون بين الجهات الحكومية و المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة.
نهدف جميعاً لتكوين رؤية أوضح نحو تقديم خدمات أكثر كفاءة وفاعلية تضمن كرامة ذوي الهمم وحقهم في العيش باستقلالية مع الإلتزام الكامل بحقهم في الدمج والتمكين والمشاركة الكاملة في كل المكتسبات التي هي حتما حق لهم.
وفي النهاية توجه المشاركين بالمؤتمر بالشكر ل مجلس إدارة جمعية “سوا على الجنة ”وفريق العمل على الإهتمام الكبير الذي توليه الجمعية ب ذوي الهمم وتنظيم هذا المؤتمر كما توجه الجميع بالشكر لأولياء الأمور الذين يقدمون الدعم والمساندة ويقفون بجانب أبناءهم من ذوي الهمم دون كلل أو ملل .