احدث الاخبار

زلزال جديد يهز أثيوبيا بقوة 5,8 درجة

كتبت : د.هيام الإبس

 

ذكر المركز الألمانى لأبحاث علوم الأرض، السبت، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا.

 

وذكر المركز أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرق أديس أبابا، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات.

 

يأتى الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التى هزت إثيوبيا فى الأيام القليلة الماضية.

 

فقد تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة، الجمعة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين على مدى الأسبوع الماضى.

 

 

و شهدت إثيوبيا أمس11 زلزال على مدار اليوم ، وثورة بركان، ليكشف الدكتور عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن أن عدد الزلازل التى حدثت فى أثيوبيا أمس 3 يناير 2025 بلغت 11 زلزالاً بقوة تتراوح بين 4.5 – 5.5 درجة .

 

وقال الدكتور عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن المنطقة الإثيوبية تعد واحدة من أكثر المناطق نشاطاً للزلازل فى القارة الأفريقية، ويرجع ذلك إلى سبب جيولوجى معروف وهو وجود الأخدود الإفريقى العظيم.

 

وأضاف شراقى في تصريحات تلفزيونية، يُعتبر هذا الأخدود أكبر فالق على اليابسة فى الكرة الأرضية، حيث يقسم إثيوبيا إلى نصفين، ونتج عنه براكين ساهمت فى تكوين الجبال الإثيوبية، هذه الطبيعة الجيولوجية النشطة تجعل الزلازل فى المنطقة أمراً معتادً.

 

وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، شهدت المنطقة فى السنوات الأخيرة، وخاصة خلال هذا العام، ارتفاعاً ملحوظاً فى عدد الزلازل، حتى نهاية هذا العام، تم تسجيل 41 زلزالاً متوسط الشدة فى إثيوبيا، مقارنة بخمسة إلى ستة زلازل سنوياً قبل بناء سد النهضة.

 

على صعيد أخر كان قد أكد  الدكتور عباس شراقى أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن الإيراد اليومى الحالى لسد النهضة لا يتجاوز 50 مليون متر مكعب من بحيرة تانا وبعض الأمطار القليلة، وهى كمية تكفى لتشغيل توربين واحد فقط من التوربينات الأربعة المفترض جاهزيتها للعمل.

 

مخزون سد النهضة فى خطر.. هل تستعد إثيوبيا للتفريغ التدريجى؟

 

وأوضح شراقى أنه لتشغيل هذا التوربين، يجب غلق جميع بوابات المفيض، لكن نظراً لعدم تشغيل أى من هذه التوربينات، تم فتح 3-4 بوابات من المفيض العلوى فى سبتمبر الماضى أثناء موسم الأمطار.

 

ومع انخفاض الأمطار، تم تقليص فتحات المفيض إلى بوابتين فة 4 نوفمبر الماضى، ثم بوابة واحدة فى 19 من نفس الشهر.

 

وبحلول 9 ديسمبر، تم فتح بوابة أخرى ليصبح التصريف اليومى من سد النهضة حوالى 100-150 مليون متر مكعب، رغم قلة الأمطار.

 

وأضاف شراقى أن هذا التصريف سيؤدى إلى انخفاض مخزون بحيرة السد، الذى ظل ثابتاً عند منسوب 538 متراً بإجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب منذ الخامس من سبتمبر 2024.

 

وكان من المخطط استخدام هذه المياه، بالإضافة إلى 150 مليون متر مكعب أخرى من المخزون السابق، لتشغيل التوربينات بعد إضافة ثلاثة توربينات جديدة فى ديسمبر الماضى، ليصبح إجمالى التوربينات الجاهزة للتشغيل 7 توربينات، وفقاً لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبى فى أغسطس ونوفمبر الماضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.