كتب: ماهر بدر
أعلنت شركات “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”، و”سمو للاستثمار الدولي” السعودية، و”أدير العالمية”، و”حسن علام العقارية” عن تحالف استثماري ضخم بقيمة تصل إلى 2 مليار دولار لتطوير مشروعات في القطاعين الفندقي والترفيهي في القاهرة ومدن “ميدار”.
تفاصيل الاتفاقية والموقعون عليها
تم توقيع مذكرة التفاهم في مقر شركة “ميدار” بمدينة مستقبل سيتي، بحضور:
- المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية”.
- المهندس عبد الرحمن بن عايض القحطاني، العضو المنتدب لشركة “سمو للاستثمار الدولي”.
- المهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدير العالمية”.
- المهندس محمد مدحت حسن علام، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “حسن علام العقارية”.
التحالف يهدف إلى تعزيز الاستثمارات في القطاعين الفندقي والترفيهي، مما يسهم في جذب المزيد من العملة الصعبة، ودعم الاقتصاد المصري، وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية وسياحية رائدة.
تصريحات قادة التحالف
المهندس أيمن القوصي أعرب عن فخره بتشكيل هذا التحالف، قائلًا:
“هذا التحالف العملاق يجمع بين خبرات الشركات الرائدة لتعزيز التنمية المستدامة وتطوير مشروعات مبتكرة تواكب تطلعات رؤية مصر 2030.”
المهندس عبد الرحمن بن عايض القحطاني أكد أهمية الموقع الاستراتيجي للقاهرة ومدن “ميدار”، مشيرًا إلى الجهود الحكومية في تطوير البنية التحتية، وتشجيع الاستثمار في السياحة والترفيه.
المهندس باسل الصيرفي أضاف:
“الحكومة المصرية تستهدف زيادة الطاقة الفندقية إلى 500 ألف غرفة بحلول 2030، وهذا التحالف يُعد خطوة محورية في تحقيق هذه الأهداف.”
المهندس محمد مدحت حسن علام أشاد بالشراكة الاستراتيجية مع نخبة من الشركات الرائدة في التطوير العقاري بمصر والمنطقة، مؤكدًا التزام “حسن علام” بالمساهمة في تقديم مشاريع تليق بالسوقين المحلي والدولي.
الاستثمارات والتوقعات المستقبلية
- تستهدف مصر الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2030.
- زيادة الطاقة الفندقية العاملة من 222 ألف غرفة إلى 450-500 ألف غرفة.
- ارتفاع حجم استثمارات القطاع الترفيهي في مصر إلى 3.7 مليار دولار بحلول 2028.
أهمية المشروع
تُعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية مصر 2030 لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم الاقتصاد المحلي، مع استغلال المقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها مصر، بما في ذلك موقعها الجغرافي، والمعالم الأثرية، والبنية التحتية المتطورة.