أراء وقراءاتشئون عربيةفلسطين

وللحرية الحمراء بابٌ.. من كل يدٍ مضرّجةٍ يُدقُّ

‏من المختار.. إلى السنوار

 

الشعوب الثائرة على ديدنٍ واحد، غضبت من نفسها، من ثوارها، من مقاومتها، وفشّت غلّها في حالها وجلدت نفسها، أصابت وأخطأت، ولكن كلّها اجتمعت على رأي واحد.. تخليد ذكرى أيقوناتها الثورية عبر التاريخ.

 

سيبقى السنوار امتدادًا ثوريًا مُنسجمًا مع تمرّد الأنبياء ضد الطغاة كإبراهيم وموسى، منخرطًا مع معاناة الفلسطيني، هو امتداد لعبد الكريم خطابي، عبد القادر الجزائري، أحمد عُرابي، عمر المختار، هو تشي منه، جيفارا، باتريس لومومبا، عز الدين القسام، خليل الوزير.

 

الرجل ليس مجرد لاجئ فلسطيني مقاوم، أسير، جريح، نازح، مشرّد، ثم شهيد في معركة، بل هو تجسيد لفكرة الحق، التمرد على الظلم، الانتماء إلى المعسكر الأخلاقي ضد طغيان الإنسان الفاجر الذي تخوّفت منه الملائكة حين قالت:” أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء”.

 

ماذا رأى العرب في نتنياهو ليكون رجل سلام وفي السنوار إرهابي ؟!

 

وللحرية الحمراء بابٌ.. من كل يدٍ مضرّجةٍ يُدقُّ

 

أحسن القول والقائل والناقل.

مختارة من مواقع التواصل الاجتماعي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.