حزب الشعب الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية ويرفض تهجير أهالي قطاع غزة

الأمين العام لحزب :تصريحات الرئيس ترامب تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة
أعلن محمد ممدوح أبو الفتوح، الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي، عن دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية المصرية في مساندة القضية الفلسطينية، مشددًا على رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير أهالي قطاع غزة.
رفض انتهاك الحقوق الفلسطينية
أكد الأمين العام، في بيان رسمي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أي محاولات لتقويض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وهي غير مقبولة على كافة المستويات.
وأوضح أن مثل هذه التصريحات تمثل تجاوزًا للقرارات الدولية التي تؤكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، مشددًا على أن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه هي حقوق غير قابلة للتصرف أو المساومة، وقد كفلتها جميع المواثيق الدولية ورسّخها نضال الشعب الفلسطيني لعقود طويلة ضد الاحتلال والاضطهاد.
دعم الموقف المصري الرافض للتهجير
أشار محمد ممدوح أبو الفتوح إلى أن حزب الشعب الديمقراطي يقف بكل قوة خلف مواقف الدولة المصرية، التي رفضت منذ البداية أي مخطط للتهجير القسري للفلسطينيين، حيث عارضت القاهرة بشدة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023 أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على الرحيل.
وأكد أن هذه السياسات تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، إلا أن الموقف المصري ظل ثابتًا في رفضها والتصدي لها بكل قوة، مشيرًا إلى أن حزبه يقف داعمًا لهذا التوجه المصري الوطني.
التأكيد على حق العودة
جدد حزب الشعب الديمقراطي موقفه الثابت في دعم حق العودة للشعب الفلسطيني إلى دياره وأرضه، باعتباره حقًا مقدسًا غير قابل للتنازل، وهو حق مكفول بالقرارات الدولية والمواثيق الأممية. كما أكد الحزب تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ورفضه لأي محاولات تهدف إلى تغيير ديموغرافية المنطقة.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
في ختام بيانه، دعا الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الدولية إلى الإعلان عن موقف واضح ورافض للتصريحات الأمريكية الأخيرة، مشددًا على ضرورة التصدي لكل المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات والمواثيق الدولية.