الباحث ياسر قصار لـ ( وضوح ):الأعصاب مفتاح لعلاج الأمراض المزمنة والإعاقات الحركية

أجرى الحوار – سيد غريب مراسل جريدة وضوح الإخباري بالكويت

كشف الباحث ياسر مصطفى قصار في حديث لجريدة ( وضوح ) عن تطورات علمية جديدة تتعلق بعمل الأعصاب ودورها الحيوي في صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه الاكتشافات تمثل نقلة نوعية في فهم كيفية تأثير الجهاز العصبي على أعضاء الجسم المختلفة وصحة الإنسان بشكل عام.

الأعصاب.. مفتاح الأمراض المزمنة

وقال قصار في حديثه أنه لفترة طويلة، كان الاعتقاد السائد أن الأعصاب المحيطية التي تخرج من العمود الفقري تقتصر وظيفتها على الإحساس والحركة فقط. لكن الاكتشافات الحديثة أثبتت أن هذه الأعصاب تلعب دورًا جوهريًا في العديد من الأمراض المستعصية، والتي كانت تصنَّف سابقًا على أنها أمراض مزمنة لا علاج لها.

العلاج من خلال المسارات العصبية

أوضح الباحث قصار أن أهمية هذه الاكتشافات لا تقتصر فقط على إيجاد علاجات جذرية للأمراض المزمنة، ولكنها تمتد أيضًا إلى تحفيز الخلايا الدماغية. فبعد دراسة اتجاه السيالة العصبية داخل مسارات الأعصاب، تبين أن بعض الأعصاب الدماغية لا تبدأ من الدماغ كما كان يعتقد سابقًا، بل يعود العصبان الوديان إلى الدماغ ليشكلا دورة عصبية مغلقة.

تحسين حالات ذوي الاحتياجات الخاصة

أسهمت هذه الاكتشافات في تقديم حلول فعالة لتحسين حالة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتخفيف من إعاقاتهم، حيث أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في عدة حالات، لا سيما عند التدخل المبكر، وتشمل هذه الحالات:

• الضمور الدماغي
• انغلاق الدروز المبكر
• نقص الأكسجة الدماغي الولادي
• الاستسقاء الدماغي
• الشلل الدماغي

علاج الإعاقات الحركية بفضل الاكتشافات العصبية

أثبتت هذه التقنية فاعليتها أيضًا في التعافي من الإعاقات الحركية المختلفة، حيث ساعدت على تحسين حالات مثل:

• تجمد الكتف
• تحدد حركة الأطراف أو الأصابع
• هبوط القدم
• حالات الشلل المختلفة

قصارلوجي.. علم جديد في عالم التعافي العصبي

بناءً على هذه الاكتشافات، تم تطوير علم التعافي بالمسارات العصبية، وأُطلق على هذه التقنية العلاجية اسم “قصارلوجي“، نسبة إلى الباحث ياسر مصطفة قصار الذي يقود هذا المجال الجديد، واضعًا حجر الأساس لعلاج العديد من الأمراض التي استعصت على الطب التقليدي.