وضوح التعليمي

وزير التعليم يلتقي طلاب مدارس النيل الدولية: إعداد جيل يواكب تحديات العصر

كتب – حسام فاروق 

استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عددًا من طلاب مدارس النيل الدولية كممثلين عن طلاب المدرسة على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار حرصه على الاستماع لآرائهم بشأن مستوى الدراسة ومدى التحصيل العلمي طوال السنوات الماضية.

وشهد اللقاء حضور الأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والعميد طارق الباز، رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، والدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية.

الدولة تضع إعداد الأجيال في مقدمة أولوياتها

وخلال اللقاء، رحب السيد الوزير بالطلاب، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المهم، ومؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بإعداد جيل جديد من الطلاب القادرين على مواكبة متغيرات سوق العمل المحلي والعالمي، مشددًا على أن امتلاك المهارات والمعارف الحديثة لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة حتمية.

تطلعات مهنية طموحة.. والوزير يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي

دار نقاش مفتوح بين الوزير والطلاب، استمع خلاله إلى تطلعاتهم المستقبلية وطموحاتهم المهنية، والتي شملت تخصصات مثل علوم الحاسب الآلي، جراحة القلب، إدارة الأعمال، وهندسة الذكاء الاصطناعي. وقد أكد الوزير أهمية دراسة علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، واصفًا البرمجة بأنها لم تعد مهارة إضافية بل من الركائز الأساسية في سوق العمل الحديث.

كما أشار إلى أن سهولة الوصول للمعلومات الدقيقة أصبح متاحًا، وأن طلاب اليوم يمتلكون قدرات تكنولوجية متقدمة تؤهلهم للمنافسة عالميًا، داعيًا إياهم للاطلاع الدائم على الأبحاث الجديدة والتقنيات الحديثة، إلى جانب التحلي بالصبر والاجتهاد.

دعوة لتكريم الخريجين

في ختام اللقاء، قدم الطلاب دعوة رسمية للوزير لحضور حفل تخرجهم، وطالبوه بتكريم أوائل الخريجين من مدارس النيل، وهو ما لقي ترحيبًا من الوزير، مشيدًا بمستواهم العلمي وسعيدًا بمشاركته في تكريمهم.

يُذكر أن مدارس النيل المصرية الدولية (NEIS) هي مدارس حكومية تقدم خدمة تعليمية دولية متميزة منذ عام 2010، وتُشرف عليها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية، وتُدرس مناهج دولية ثنائية اللغة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى