احدث الاخبار

الرئيس السيسى: السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يهدد وحدته واستقراره

كتبت : د.هيام الإبس

 

الرئيس السيسى: السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يهدد وحدته واستقراره

اعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أمتنا العربية تواجه تحديات مصيرية، تستوجب علينا أن نقف صفاً واحداً لمواجهتها، بحزم وإرادة لا تلين”، متابعاً:”فيمر السودان الشقيق بمنعطف خطير، يهدد وحدته واستقراره مما يستوجب العمل العاجل، لضمان وقف إطلاق النار”.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى القمة العربية: “يجب تأمين وصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية ورفض أى مساع تهدف إلى تشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية”.

 

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والثلاثين، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول الأوضاع الإقليمية، وما تشهده المنطقة العربية من تحديات جسيمة، خاصة ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، فضلاً عن الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، كما ناقش الاجتماع جهود الارتقاء بالعمل العربي المشترك بما يتفق مع تطلعات الشعوب العربية.

 

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسى ألقى كلمة مصر خلال القمة، والتي تناولت رؤية مصر بشأن مختلف القضايا محل النقاش.

 

من جهة أخرى ، شددت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي على ضرورة وقف الحرب في السودان، وتحقيق استجابة دولية أقوى وأكثر تنسيقاً من أجل وقف القتال والعنف في السودان، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

جاء ذلك في بيان مشترك عقب الاجتماع التشاوري الذي عقد، اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، تزامناً مع أعمال القمة العربية 34، لبحث تطورات الأوضاع في السودان.

 

وأفاد البيان بأن الاجتماع عقد بهدف توحيد جهود المنظمات الثلاث لصالح السلام، وتحقيق استجابة دولية أقوى وأكثر تنسيقاً من أجل وقف القتال والعنف في السودان، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.

 

واستذكر الاجتماع التاريخ الطويل والناجح لجهودهم من أجل حل النزاعات في السودان على مدار عقود، يداً بيد مع الدول الأعضاء الرئيسية الأخرى والمؤسسات متعددة الأطراف، و اعترف في الوقت نفسه بالتحديات التي تواجه ضمان فعالية التنسيق متعدد الأطراف وتقسيم العمل بشكل واضح؛ وهو الأمر الذي انعكس على مستوى الثقة فيما بين أصحاب المصلحة وأثّر على جهود الوساطة.

 

فى غضون ذلك ضيق الجيش السوداني، الخناق على قوات الدعم السريع بضاحية صالحة أقصى جنوب غرب ولاية الخرطوم، ما اضطر بعض مقاتليها للتمركز في جيوب تسيطر عليها غرب ولاية النيل الأبيض.

وكثف الجيش خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية قصفه المدفعي من مواقعه بأم درمان والخرطوم صوب  تمركزات الدعم السريع في ضاحية صالحة جنوب أم درمان.

وظهر أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السُّودان المساندة للجيش، على معدية رفقة جنوده وضباط في الجيش، وهو يهدد قوات الدعم السريع في صالحة باجتياح المنطقة.

 

وأعلنت مصادر ميدانية تابعة للجيش، إن ثلاثة متحركات لقوات الجيش والمقاتلين المساندين له تطبق الحصار على قوات الدعم السريع في صالحة وبعض الجيوب في الأجزاء الشمالية الغربية التابعة لولاية النيل الأبيض.

 

وأوضحت المصادر ذاتها، أن متحركين للجيش يتقدمان صوب صالحة من شمال وشمال غرب أم درمان، احداهما بمحازاة النيل الأبيض والآخر عبر طوق ملتف من غرب أم درمان.

 

وأضافت أن متحركا ثالثاً من الجيش والقوات المتحالفة معه تتقدم شمالاً من غرب ولاية النيل الأبيض بمحازاة النيل الأبيض بهدف “تطهير” جيوب الدعم السريع غرب مدينة الدويم بالولاية ومن ثم الوصول إلى صالحة.

 

وحال التحام هذه المتحركات ستجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض إلى شمال كردفان وهو ما يمهد لإعلان ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع.

وأكدت المصادر الميدانية أن بعض قوات الدعم السريع بضاحية صالحة اضطرت تحت تقدم الجيش في أطراف الصالحة إلى الانسحاب نحو قرى العلقة والشيخ الصديق وقرى الجموعية وهي مناطق في تخوم حدود ولاية النيل الأبيض الشمالية الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى