بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة “التعليم أولًا” لرفع كفاءة المعلمين

محمد عبد اللطيف: الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين أولوية لتطوير منظومة التعليم
كتب /حسام فاروق
شهد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح الثلاثاء 20 مايو 2025، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”، بهدف رفع الكفاءة المهنية للعاملين بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات، وذلك في إطار دعم الوزارة لجهود تطوير التعليم الحكومي وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني.
توقيع البروتوكول بحضور قيادات الوزارة ومؤسسة “التعليم أولًا”
قام بتوقيع البروتوكول من جانب الوزارة الأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، ومن جانب المؤسسة الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “التعليم أولًا”.
كما حضر مراسم التوقيع عن المؤسسة كل من:
-
الدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي
-
الأستاذ هشام بسيوني، أمين صندوق المؤسسة
الوزير: المعلم هو الركيزة الأساسية في تطوير التعليم
أكد الوزير محمد عبد اللطيف في كلمته أن هذا التعاون يُجسد رؤية الوزارة في تطوير منظومة التعليم من خلال الاستثمار في تنمية قدرات المعلمين ورفع كفاءتهم المهنية، باعتبارهم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية.
وأشاد الوزير بالدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة “التعليم أولًا” في مجال بناء القدرات والتدريب النوعي للمعلمين، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل إضافة حقيقية لجهود الدولة نحو تحقيق جودة التعليم.
وشدد الوزير على أهمية التخطيط المسبق للتدريب باعتباره عنصرًا حاسمًا في ضمان تحقيق الأهداف المرجوة، داعيًا إلى الإسراع في تنفيذ خطط التدريب، مع التأكيد على دمج المكون الرقمي في البرامج التدريبية، بما يسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم للتعامل مع الأدوات التكنولوجية الحديثة.
مؤسسة “التعليم أولًا”: شراكة من أجل التنمية المستدامة في التعليم
من جانبها، أعربت الدكتورة سلمى البكري عن تقديرها لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن التعاون مع الوزارة يعكس إيمان المؤسسة بأهمية التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني من أجل تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وأضافت البكري أن هذا البروتوكول يُعد فرصة حقيقية لدعم المعلمين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة المتغيرات التعليمية، بما ينعكس إيجابًا على مستوى الطلاب ويعزز جودة التعليم بالمدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة.