شيخ الأزهر: مشهد الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار مع جثامين اطفالها الـ 9 يستصرخ الضمير العالمي ويفضح صمته
كتب – محمد السيد راشد
في موقف إنساني يهز القلوب ويكشف حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، عبّر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن بالغ حزنه وألمه لمشهد الأم والطبيبة الفلسطينية الشجاعة آلاء النجار، وهي تستقبل جثامين أطفالها التسعة المتفحمة جراء العدوان الإسرائيلي.
نداء للضمير العالمي
وقال الإمام الأكبر في تدوينة عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:
“مشهد الأم والطبيبة الفلسطينية الشجاعة آلاء النجار، وهي تستقبل جثامين أطفالها التسعة المتفحمة، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المريب، وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني، ليمضي في جرائمه ومجازره دون وازع من إنسانية أو خجل من التاريخ.”
إدانة واضحة للعدوان والتواطؤ الدولي
وأضاف فضيلته أن صمت العالم أمام هذا المشهد الإنساني الفاجع وصمة عار في جبين الإنسانية، لافتًا إلى أن استمرار دعم بعض الأنظمة العالمية للكيان الصهيوني، رغم ما يرتكبه من جرائم بشعة بحق المدنيين، وخصوصًا الأطفال والنساء، يؤكد التواطؤ الممنهج والتخلي عن القيم الإنسانية.
رسالة من الأزهر: لن نصمت أمام المذابح
يأتي تصريح شيخ الأزهر ليؤكد موقف المؤسسة الدينية الأزهرية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والرافض للمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، في وقت تشهد فيه غزة أعنف الهجمات منذ عقود، وسط صمت دولي مطبق.
ويحمل هذا الموقف رسالة قوية إلى العالم بضرورة التحرك العاجل لوقف نزيف الدم، وإنقاذ ما تبقى من إنسانية، وإدانة الاحتلال وجرائمه المتواصلة ضد الأبرياء.
