أمين شعبة المصدرين:المرأة المصرية والعربية صانعة نهضة وعزة لأوطانهن
أحمد زكي: المقارنة بالرجال معادلة خاسرة.. والمرأة أعزها الله وجعلها رمزًا للستر والعزة
كتب / ماهر بدر
في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي يشهدها العالم، تؤكد المرأة المصرية والعربية مكانتها المحورية كعنصر فاعل في مسيرة التنمية وبناء المجتمعات. لقد تجاوز دور المرأة حدود الشراكة في العمل إلى أن أصبحت ركيزة أساسية في التغيير والتطوير، بفضل إصرارها وقيمها ودورها الحيوي في جميع الميادين.
إشادة بدور المرأة في الاقتصاد وبناء الأوطان
وفي هذا السياق، قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس لجنة المصدرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية من المملكة الأردنية الهاشمية، إن المرأة أثبتت جدارتها في تنمية الاقتصاد الوطني والعربي، مؤكدًا أن حضورها في سوق العمل بات قاعدة وليس استثناءً، بفضل كفاءتها وقدرتها على الإبداع.
وأوضح أن المرأة تتمتع بقدرة فطرية على التحمل، وحل الأزمات، وإيجاد حلول مبتكرة، وقد أثبتت في السنوات الأخيرة قدرتها على تولي مناصب قيادية كبرى، بل وصلت بعض النساء لقيادة وزارات الدفاع وجيوش في دول عظمى.
رسالة دعم وتحفيز للمرأة: لا تقارنن أنفسكن بالرجال
وفي لفتة إنسانية وعاطفية، وجّه أحمد زكي رسالة مباشرة للفتيات والسيدات قائلاً:
“لا تضعن أنفسكن في مقارنات مع الرجال، لأنكن الخاسرات في هذه المعادلة. أنتن الأفضل عند الله، ومن وضع الجنة تحت أقدامكن، وكرمكن بسورة كاملة في القرآن، وجعلكن سترًا وأمانًا في الدنيا والآخرة. فكيف تقارنن أنفسكن بمن أعزكن الله فوقهم؟”
وأضاف: “المرأة أنجبت لنا الأجيال، وهي التي تقود بيوتًا وأوطانًا، ولا تحتاج إلى إثبات ذاتها بالتقليد أو التمرد، بل بفخرها بدينها وقيمها وهويتها.”
التمسك بالقيم والتقاليد هو سر القوة
وأكد زكي أن قوة المرأة لا تُقاس بالحرية المطلقة، بل بمدى تمسكها بعزها وسترها وأصالتها، مشددًا على أن المجتمعات لا تنهض فقط بالتقدم المادي، وإنما بترسيخ القيم والانتماء.
وقال: “إن المرأة التي تعتز بجذورها وتتمسك بقيمها، هي القادرة على بناء أجيال قوية وفخورة بهويتها. وأدعو كل فتاة وسيدة مصرية وعربية للتمسك بالقيم والتقاليد وعدم الانسياق خلف تقليد ما هو سلبي بدعوى المساواة.”
واختتم أحمد زكي حديثه برسالة محبة ودعاء للمرأة المصرية والعربية، قائلًا:
“أسأل الله أن يحفظكن، مسلمات ومسيحيات، وأن يبارك فيكن، لأنكن سند للأهل والأوطان، وحجر الأساس في نهضة الأمم وعظمتها.”
