رئيس “الشاباك” الجديد يعترف: ما حدث في 7 أكتوبر كان فشلًا عميقًا ونشارك فيه جميعًا

كتب / محمد السيد راشد
قال الرئيس المعيّن لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”، ديفيد زيني، إن الفشل الذي وقع خلال هجمات السابع من أكتوبر كان “عميقًا وواسع النطاق، ونحن جميعًا نشارك فيه”.
وأضاف، خلال حفل وداع رسمي أقيم له في إحدى القواعد العسكرية بهضبة الجولان السورية المحتلة، أن ما حدث يتطلب مراجعة جذرية وشاملة للمنظومة الأمنية.
Table of Contents
Toggleزيني يستعد لتولي قيادة “الشاباك”
أنهى زيني خدمته العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، استعدادًا لتسلّم مهام رئاسة جهاز الشاباك منتصف يونيو الجاري، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة ومصادقة اللجان المختصة والحكومة الإسرائيلية على تعيينه.
السابع من أكتوبر: صدمة إسرائيلية لا تزال تتردد أصداؤها
تأتي تصريحات زيني في سياق سلسلة من الاعترافات الإسرائيلية المتكررة بعمق الخلل الأمني والاستخباراتي الذي كشفته عملية حماس المفاجئة في السابع من أكتوبر 2023، والتي أدت إلى اقتحام مستوطنات إسرائيلية وقتل وأسر عدد من الجنود والمستوطنين، ما شكّل صدمة غير مسبوقة للقيادة العسكرية والأمنية في إسرائيل.
“الشاباك”: جهاز محوري في الأمن الداخلي
يُعد جهاز “الشاباك” أحد أهم أذرع الأمن الإسرائيلية، ويُكلّف بمهام حساسة تتعلق بمكافحة “الإرهاب”، ومتابعة النشاطات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى التصدي لعمليات التجسس والتخريب داخل إسرائيل.
انتقال السلطة وسط تحديات أمنية معقدة
تتزامن عملية تسليم قيادة الشاباك لزيني مع تصاعد التوترات الأمنية على أكثر من جبهة، وازدياد الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية بفعل التحقيقات الجارية بشأن تقصير الأجهزة الأمنية والعسكرية في التصدي لهجمات أكتوبر، إلى جانب استمرار المواجهات في غزة والتوتر مع حزب الله في الشمال.