قوات الاحتلال ترتكب “مجزرة مروّعة” بحق مدنيين جائعين وسط غزة

15 شهيدًا فلسطينيًا قرب نقطة توزيع مساعدات تحت سيطرة أمريكية-إسرائيلية

كتب / محمد السيد راشد

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 15 مدنيًا فلسطينيًا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية قرب نقطة وصفتها بـ”الأمريكية-الصهيونية” في وسط قطاع غزة.

إطلاق النار على الجوعى: “وجه الاحتلال القبيح”

وأوضحت الحركة في بيان صحفي أن إطلاق النار المباشر على المدنيين الجائعين يكشف ما وصفته بـ”الوجه الإجرامي القبيح” للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل توظف الجوع كسلاح حرب، وتحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي”.

مساعدات تتحوّل إلى أدوات قتل

وأشار البيان إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تستخدم المساعدات الإنسانية وسلاح التجويع كأدوات للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين، واصفًا هذه السياسات بأنها “جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية”.

صمت دولي يُفاقم المأساة

وانتقدت الحركة بشدة ما وصفته بـ”الصمت الدولي المخزي” تجاه ما يجري في غزة منذ ما يقرب من عشرين شهرًا، معتبرة أن استمرار التغاضي عن المجازر والانتهاكات اليومية ضد المدنيين، خصوصًا بالقرب من نقاط توزيع المساعدات، يُعد “تواطؤًا مع الجريمة لا يغفره التاريخ”.

دعوة لتحرّك دولي عاجل

وفي ختام البيان، جدّدت حركة “حماس” دعوتها إلى المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، للتحرك العاجل من أجل وقف المجازر المستمرة، والعمل على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية وفقًا للآليات المعتمدة من الأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية.