الفن والثقافة

لوحة “30 يونيو”.. عمل فني ملهم للفنان أمير وهيب

الفنان أمير : رسمتُ المشهد من الإسكندرية كفعل جميل وردّ للجميل 

عبّر الفنان التشكيلي أمير وهيب عن رؤيته الإبداعية لثورة 30 يونيو من خلال لوحة فنية معبّرة حملت روح الحدث وجسّدت نبض الشارع المصري، وخصوصًا في مدينة الإسكندرية، التي اختارها كمسرح بصري للّوحة، واصفًا هذا اليوم بأنه “انتفاضة صادقة صدرت من قلب المصريين”.


30 يونيو.. إلهام فني لكل أشكال الإبداع

وقال الفنان أمير وهيب في تصريحات خاصة لجريدة وموقع ( وضوح الإخباري ) :
“عبقرية حدث 30 يونيو أنه يمس كرامة كل مصري، ولذلك لا يقتصر التعبير عنه على الكاتب أو الصحفي أو المحلل السياسي فقط، بل هو مادة فنية مُلهمة تصلح لكل أشكال الإبداع”.

وأشار إلى أن الفن لا ينبغي أن يكون رد فعل مفتعلًا لأي حدث، بل لابد أن يصدر من القلب ليكون فعلاً صادقًا، مضيفًا:
“ليس بالضرورة أن يتأثر الفنان بأي حدث ليُترجمه إلى عمل فني كأغنية أو فيلم أو لوحة، إلا إذا كان الحدث نابعًا من القلب. لأن أهم ما في الفن أن يكون فعلاً طبيعيًا، فالفعل جميل، والافتعال قبيح”.

الفنان أمير وهيب

اللوحة: من الإسكندرية إلى وجدان الأمة

عن لوحته المستوحاة من ثورة 30 يونيو، أوضح أمير وهيب:
“انتفاضة 30 يونيو 2013 في حد ذاتها كانت فعلاً جميلاً، وصادرًا من قلب المصريين بمنتهى الطبيعية. وقد رسمتُ هذا المشهد من الإسكندرية كفعل تلقائي وردّ للجميل”.

وأضاف:
“اخترت في العمل أن أُظهر الناس في حالة مفترق طرق: إما الحياة الكريمة للمحترمين الأحرار، أو الغرق في بحر التيه والفوضى”.


الثورة.. من أجل بقاء مصر

واختتم وهيب تصريحاته مؤكدًا أن 30 يونيو لم تكن فقط من أجل تغيير نظام الحكم، بل كانت لحماية مصر من الانهيار.

وأضاف بقوة:
“30 يونيو هو دليل قاطع أن مصر للمصريين، وللمصريين فقط”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى