تقارير وتحقيقات

محافظ أسيوط يتابع تنفيذ مبادرة “سكن كريم” لتوفير بيئة لائقة للأسر الأولى بالرعاية

أسيوط – محمد عبدالراضي

عقد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الترتيبات التنفيذية لمبادرة “سكن كريم” ضمن قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحسين مستوى المعيشة في القرى الأكثر احتياجًا.

جاء الاجتماع بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، واللواء مجدي أحمد، مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي، مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، إلى جانب الشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ورؤساء المراكز ومديري الإدارات الاجتماعية، ومسؤولي أجهزة التعمير بوسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.

ثلاث فئات رئيسية للمنازل المستهدفة

استعرض الاجتماع إجراءات الحصر والتصنيف للمنازل المستهدفة، وفق ثلاثة تصنيفات رئيسية:

  1. منازل تحتاج إلى إزالة وإعادة بناء.

  2. منازل قابلة للتطوير ورفع الكفاءة.

  3. منازل غير مستحقة للدعم.

وتقوم لجان ميدانية بعمليات المعاينة الدقيقة للمنازل المرشحة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بناءً على معايير اجتماعية واقتصادية واضحة، مع التأكد من عدم امتلاك الأسر المستفيدة لأي مسكن بديل.

تأكيد على الشفافية وتكامل الجهود

وشدد المحافظ على أهمية مراجعة وتنقية قوائم المستحقين بدقة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن ضمان الشفافية والعدالة في تقديم الدعم، مشيرًا إلى ضرورة التكامل بين الجهات التنفيذية لضمان سرعة وجودة التنفيذ.

كما وجه اللواء هشام أبو النصر بتكثيف التعاون بين الوحدات المحلية ومديرية التضامن الاجتماعي ودار الهندسة، لتسريع عمليات الحصر والتوثيق بالصور، وإعداد بيان تفصيلي بالأسر المستحقة بكل مركز، تمهيدًا لرفعه إلى وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء خلال 14 يومًا.

“سكن كريم” نموذج للتنمية الشاملة

وأكد محافظ أسيوط دعم المحافظة الكامل للمبادرة، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة في القرى والنجوع، وتوفير سكن آمن ولائق للأسر الأولى بالرعاية، بما يعكس رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى