وزير التعليم أمام مجلس النواب: “البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تطوير المنظومة التعليمية
كتب / حسام فاروق
ألقى الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 كلمة تاريخية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، وذلك خلال مناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم، في خطوة تشريعية تعكس توجه الدولة لتطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة.
شكر وتقدير للنواب وتأكيد على الشراكة
في مستهل كلمته، توجه الوزير بالشكر إلى مجلس النواب على دوره الوطني ودعمه الدائم لمؤسسات الدولة، مؤكدًا أن مشروع تعديل قانون التعليم هو استكمال لمسيرة الإصلاح التي بدأتها الوزارة، قائلاً:
“نستكمل معًا ما بدأناه من خطوات في مشروع إصلاح لنا فيه جميعًا مصلحة مشتركة، ونسعى لتجاوز جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية.”
مشروع تعديل القانون… إصلاح حقيقي
وأوضح الوزير أن مشروع تعديل قانون التعليم يتضمن تشريعات تمثل إصلاحًا حقيقيًا وجوهريًا يهدف إلى تحقيق مصلحة الطالب والأسرة المصرية، من خلال التخفيف من الأعباء المادية والمعنوية، وزيادة فرص الطلاب في الوصول إلى تعليم عصري يُمكّنهم من مواكبة متغيرات سوق العمل.
البكالوريا المصرية: البديل الاختياري للثانوية العامة
وأكد الوزير أن استحداث نظام “البكالوريا المصرية” يمثل خطوة فارقة في تاريخ التعليم، بوصفه بديلًا اختياريًا لنظام الثانوية العامة، قائلًا:
“البكالوريا المصرية تُشكّل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم، لما يتيحه من مرونة وتعدد في فرص الاختيار والتخصص.”
وشدد على أن هذا النظام يهدف إلى تقليل الضغط على الطلاب وأسرهم، وتحقيق تعليم أكثر عدالة وتنوعًا، بما يواكب المعايير الدولية، ويعزز من قدرات الطلاب التنافسية محليًا وعالميًا.
التزام بالدستور ومبادئ الشفافية
وأشار الوزير إلى أن الوزارة، في جميع طلباتها التشريعية، تلتزم بشكل صارم بمبادئ تكافؤ الفرص والشفافية، وبنصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مؤكدًا أن القانون المعروض جاء بعد توافق بين الحكومة والمجلس النيابي، في سبيل الوصول إلى منظومة تعليمية حديثة ترسّخ القيم وتبني الثقة بين المواطن والدولة.
ختام الكلمة.. دعاء بالخير لمستقبل الوطن
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن بالغ تقديره لرئيس وأعضاء مجلس النواب، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح لمستقبل مصر، ولأبنائها الذين يشكلون الثروة الحقيقية للوطن.
