وزير التعليم يُكرم أوائل الثانوية العامة ويحفّزهم نحو مستقبل رقمي مشرق

كتب /حسام فاروق
استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت 26 يوليو 2025 أوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تكريمًا لهم على جهودهم المثمرة طوال العام الدراسي والسعي لتحقيق أعلى مراكز التفوق.
تكريم وتقدير للتميز الدراسي
شهد حفل التكريم تقديم شهادات تقدير لأوائل طلاب الثانوية العامة من مختلف الشعب؛ حيث تم تكريم:
-
أوائل الشعب العلمية علوم ورياضيات.
-
أوائل الشعب الشعبية الأدبية.
-
أوائل مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM).
-
أوائل الطلاب المكفوفين وبرامج الدمج.
وخلال الفعالية، ألقى السيد الوزير كلمة تحفيزية أكد فيها أن تفوق هؤلاء الطلاب يمثل مصدر فخر للدولة ومثالاً يُحتذى به في الإصرار والاجتهاد، ضامناً لهم دعم الوزارة المستمر في مرحلة التعليم الجامعي.
رسالة تحفيزية للمستقبل الرقمي والمهني
في لقاء خاص مع الطلاب، شدد الوزير على أهمية مواصلة تنمية المهارات الشخصية والعلمية، داعياً إياهم للتوسع في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى جانب تخصصاتهم الجامعية. وأوضح أن اكتساب المهارات الرقمية المتقدمة سيعزز قدراتهم ويكون إضافة قوية لخدمتهم الوطن وسوق العمل المتطور.
وقال الوزير في كلمته:
“أنتم من أنجبتهم مصر ليمثلوا مستقبلها المشرق، وعليكم أن تواصلوا تطوير أنفسكم، وألا تسمحوا لأحد أن يتفوق عليكم… حب العمل والإخلاص فيه هما أساس النجاح الحقيقي.”
متابعة شخصية ودعم مستمر من الوزارة
أكد وزير التربية والتعليم على أن الوزارة ستظل داعمة لهم خلال مسيرتهم التعليمية والجامعية، حيث سيقوم بمتابعة شخصية مع الطلاب للتأكد من استفادتهم القصوى من مراحل التعليم وتأثيرها الإيجابي على تطور شخصياتهم ومهاراتهم.
الأثر الاجتماعي والوطني للتفوق الدراسي
ولم تقتصر كلمة الوزير على الجوانب التعليمية فقط، بل تناول خلالها أهمية الدور الاجتماعي والعائلي للطلاب الأوائل، إذ يساهم تفوقهم في تعزيز مكانة الأسرة والمدرسة، كما يمثّل نجاحهم نموذجًا يحتذى به لبقية الطلاب، ويُظهر عزم الدولة على تحقيق مستقبل مشرق يعتمد على المعرفة والمهارة.
وأثناء اللقاء، تفاعل الطلاب بإيجابية مؤكّدين أن تجربة الدراسة في الثانوية العامة لم تكن مجرد تحصيل درجات، بل كانت رحلة اكتساب مهارات معرفية، وتنمية التفكير النقدي، والموازنة بين الدراسة والهوايات، لتشكل أساسًا قويًا يبني عليهم مستقبلهم العلمي والمهني.
ختام حفل التكريم
أنهى السيد الوزير اللقاء بكلمات امتنان وتقدير لأسر الطلاب، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في توفير البيئة الداعمة والمحفّزة للوصول إلى هذه المرحلة المتميزة. وختم بتوجيه رسالة أمل وطموح بأن يكون ما حققه الطلاب بداية لمسيرة أكبر من التميز والعطاء، وأنهم يشكلون مستقبل مصر المشرق.