المعتقل السياسي مصعب اشتية من نابلس يبدأ إضراباً عن الطعام في سجون السلطة

كتبت / عزه السيد
قالت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة مصعب اشتية من نابلس، إنه دخل في إضراب عن الطعام، في ظل ظروف صحية صعبة، وذلك نتيجة تعرّضه للاعتداء من قِبل عناصر في جهاز الأمن الوقائي داخل سجن بيتونيا.
وأوضحت العائلة في بيان لها أن أجهزة السلطة، صادرت جميع أغراضه الشخصية، ونقلته إلى الزنازين، ثم إلى المستشفى، قبل إعادته إلى السجن وهو مضرب عن الطعام، وفي وضع صحي خطير.
وأكدت أن مصعب يعاني من مشاكل صحية مزمنة، منها ارتفاع ضغط الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ومشاكل في القلب.
وحملت عائلة المعتقل مصعب اشتيه، قيادة جهاز الأمن الوقائي المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
كما ناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية والدولية، ووسائل الإعلام، وكل الجهات المعنية، التدخل العاجل لحل هذه الأزمة، قبل أن تتدهور حالته الصحية إلى مرحلة لا يمكن تداركها.
ويعد مصعب اشتية أحد أبرز المطاردين لقوات الاحتلال في مدينة نابلس، حيث نجا أكثر من مرة من محاولات اغتيال واعتقال، وبرز كأحد الناشطين البارزين في مجموعات المقاومة المسلحة خلال السنوات الماضية.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلته في أيلول/سبتمبر 2022 إلى جانب رفيقه عميد طبيلة، ما أثار حينها موجة غضب واحتجاجات واسعة في الضفة الغربية.