الدولية للهجرة: 42 مهاجرا سودانياً فى عداد المفقودين بعد حادث غرق فى المتوسط

كتبت : د.هيام الإبس
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن انتشال جثث 19 مهاجراً، بعد غرق قارب مطاطي كان يحمل أكثر من 70 شخصاً قبالة الساحل الشرقي لليبيا، في مأساة إنسانية جديدة تضاف إلى سجل الحوادث المتكررة في البحر الأبيض المتوسط.
وقال متحدث باسم المنظمة إن القارب كان يقل مهاجرين من السودان وجنوب السودان، وأبحر يوم 9 سبتمبر من شاطئ قرب مدينة كمبوت الليبية، قبل أن يغرق في اليوم نفسه.
ووفقاً للمنظمة، تم إنقاذ 14 شخصاً بعد خمسة أيام من وقوع الحادث، في ظروف غامضة ما تزال تثير تساؤلات حول كيفية نجاتهم لفترة طويلة في عرض البحر دون دعم.
بينما لا يزال 42 مهاجراً في عداد المفقودين، وسط استمرار جهود البحث والإنقاذ.
نقطة عبور محفوفة بالمخاطر
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا لا تزال تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط، والذين يسعون للوصول إلى السواحل الأوروبية هرباً من الحروب والفقر والاضطهاد.
وغالبا ما يستخدم المهربون قوارب مطاطية متهالكة وغير آمنة لنقل المهاجرين، ما يؤدي إلى تكرار هذه المآسي في البحر.
دعوات متكررة لإنقاذ الأرواح
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير بدائل آمنة للهجرة، وتعزيز عمليات الإنقاذ في البحر، وملاحقة شبكات تهريب البشر، محذرةً من استمرار سقوط الأرواح البريئة في ظل غياب حلول شاملة ومستدامة.