لماذا نوافق .. ؟ وما هي دلالات التوصل لاتفاق انهاء الحرب في غزة،، ملفات ، كلمات متداخلة، تعالوا نستعرضها معاً
نحن مع التوصل لانهاء الحرب الدائرة وقتل الأبرياء في غزة تحت أي بند

كتب- إبراهيم عوف
▪️- الموقف المصري له كل التحية والتقدير والشكر ، القيادة السياسية المصرية دعمت القضية و على مدار عامين استخدمت كل المسالك في ايصال المساعدات – رفضت تهجير الفلسطينيين وتجويعهم وتجريدهم من وطنهم ودفن قضيتهم ، دفعت مصر فاتورة باهظة اقتصادية لكن ما ارادت تحقيقه ، سيحدث بإذن الله !! رفض رئيس مصر الذهاب لنيويورك الا مرهونا بالسلام والاحترام للمنطقة ، ولمصر وتاريخها وشعبها ،، “فتح الاعلام علي بلينكن على الهواء واكد له أن قضية فلسطين هي قضية الشعب المصري – وتحية هنا لجهاز المخابرات العامة المصرية “قوة الردع المعلوماتي والقيادة الحكيمة لمفاوضات السلام.
▪️- قد يطمع “ترامبوكس” الأمريكي في جائزة نوبل ، ونحن نقول له حلال عليك نوبل واخواتها ، هذا منكم فيكم انتم من تصنعون آلهة العجوة وتعبدون الأصنام من الجوائز وتوزعونها بمعرفتكم وفق أجندات مصالحكم ، ونحن لنا إعادة إعمار غزة مع الأشقاء الكرام من أهل الجود ، والكرم السعودية والامارات وقطر والكويت والبحرين، حتى وإن كان هناك هيئة دولية تدير غزة ، فلا مانع من أن يعود الفلسطينيون إلى ترتيب أوراقهم وبيوتهم ومنازلهم في سلام وأمان ونلتقي مستقبلاً في مرحلة جديدة عنوانها عودة الأرض المحتلة بالسلام والبناء وليس بالقتل وسفك الدماء ،، وعلى أصحاب القوافل للصمود تحويلها لقوافل الإعمار وأهلا بالجميع.
▪️- بكل المقاييس وبدون تحليلات مركبة أن التوصل لوقف النزاع والقتل والدمار مكسب ، علينا أن نستغله جميعاً وعلينا أن ندعم الباقية المتبقية من الأبرياء في أن يعودوا للحياة ، وأن نعترف جميعاً أن المرحلة من ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ إلى ٧ اكتوبر ٢٠٢٥ هي أصعب حقبة زمنية وصفحة سوداء في كتاب الزمن في الشرق الاوسط نود أن نتجاوزها رغم إيماننا الشديد بأن ” النتن – يا- هو” سفاك وسفاح وغير آدمى وان الغرب ورسالاته ليسوا ملائكة وأن لكل خطة لهم فيها مصالح ومنافع ، لكن علينا أن ننظر للأمر من زاوية أخرى وهو إحلال سلام فوق رؤوسنا جميعا والأطفال العُزل أولاً.