رد علي الدول التي تطالب بتسليم سـلاحها لإسرائيل….المقاومة حق وطني يفرضه وجود الاحتلال..

كتب – محمد السيد راشد
رفضت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أطروحات نزع السلاح في المفاوضات
وأعربت عن أسفها للتصريحات الصادرة عن وزيرة خارجية السلطة الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، التي دعت فيها إلى تسليم سلاح المقاومة، معتبرة أن هذه التصريحات، لا تخدم الشعب الفلسطيني ولا مصالحه الوطنية.
كما أكدت الحركة أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني يفرضه وجود الاحتلال، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف بيان الحركة: “إننا نستغرب صدور هذه المواقف في وقت يواصل فيه الاحتلال الفاشي حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، ويفرض وقائع خطيرة على الأرض في الضفة المحتلة، كان آخرها خطة سموتريتش التي تهدف إلى عزل القدس، وتقسيم الضفة، وسلب أراضيها، وصولا إلى تهجير أهلها”.
وجددت حركة (حماس)، دعوتها لقيادة السلطة الفلسطينية إلى التراجع عن هذه التصريحات، والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، لإسقاط مخططات الاحتلال الرامية لإبادته وطرده من أرضه، مؤكدين أن مستقبل غزة وفلسطين سيقرّره الشعب الموحد، لا الاحتلال ولا إملاءاته.كانت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابيكيان شاهين، قد قالت في وقت سابق للصحفيين إن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي المسؤولية كاملة في غزة، وأضافت أن (حماس) لن يكون لها أي دور، وستكون ملزمة بتسليم أسلحتها.
وشددت على رؤية فلسطينية تقوم على قاعدة: “دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح شرعي واحد”.
في وقت سابق أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين شاهين، في حديث للجزيرة مباشر، أن لدى القيادة الفلسطينية رؤية واضحة لليوم التالي لوقف الحرب على قطاع غزة، تحظى بتوافق واسع من عواصم عربية وإسلامية ودولية، وتشمل خططا للإغاثة وإعادة الإعمار، لكنها شددت على أن السلطة الوطنية الفلسطينية لا تستطيع بمفردها تحمل متطلبات ما بعد الحرب، وأن الأمر يتطلب دعما عالميا واسع النطاق