احدث الاخبار

 عودة الفلسطينيين إلى ديارهم في غزة: انتصار الإرادة وفشل الإحتلال

العودة إعلانًا عمليا عن انتصار الروح، ورفضًا للانكسار، ورسالة للعالم أن غزة لا تُهزم

كتب – رئيس التحرير 

بعد شهور من القصف والدمار، وبعد أن خفت صوت المدافع، عاد الفلسطينيون في غزة إلى ديارهم. لم تكن العودة إلى منازل آمنة أو شوارع مأهولة، بل إلى أطلالٍ مهدّمة، لا ماء فيها ولا طعام، ولا مرافق تُعين على الحياة. ومع ذلك، كانت العودة إعلانًا عمليا عن انتصار الروح، ورفضًا للانكسار، ورسالة للعالم أن غزة لا تُهزم.

 العودة إلى الديار المدمرة تأكيدًا على الانتماء

  • عاد الأهالي إلى منازلهم التي تحولت إلى ركام، يحملون معهم ما تبقى من ذكرياتهم.
  • لا كهرباء، لا ماء، لا مستشفيات، ولا مدارس، ومع ذلك عادوا.
  • العودة لم تكن بحثًا عن الراحة، بل تأكيدًا على الانتماء، وعلى أن الأرض لا تُترك مهما اشتد القهر.

نصر المقاومة… وهزيمة الإحتلال

  • رغم حجم العدوان، فشلت إسرائيل بقيادة نتنياهو في تحقيق أهدافها المعلنة:
    • لم تُكسر المقاومة
    • لم تُنهى البنية التنظيمية لفصائل المقاومة
    • لم تُخضع غزة
  • المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على الصمود، والمواجهة، وإرباك الحسابات العسكرية والسياسية للعدو.

 العودة كفعل مقاوم

  • كل خطوة نحو البيت المدمر هي فعل مقاومة
  • كل خيمة تُنصب على أنقاض منزل هي إعلان حياة
  • كل طفل يعود إلى حارته المهدّمة هو شهادة على أن الاحتلال لم ينتصر

رسالة إلى العالم: غزة لا تموت

  • عودة الفلسطينيين رغم غياب أبسط مقومات الحياة هي دعوة مفتوحة للضمير العالمي
  • من لم يُهزم بالقنابل، لن يُهزم بالإهمال
  • غزة تحتاج إلى دعم حقيقي:
    • إعادة إعمار عاجلة
    • فك الحصار
    • مساءلة المحتل عن جرائمه

 خاتمة: الأرض تُنادي أهلها

العودة إلى الديار ليست مجرد حركة جسدية، بل فعلٌ رمزيٌّ عميق. هي إعلان أن الأرض لا تُنسى، وأن الهوية لا تُمحى، وأن النصر الحقيقي ليس في عدد الصواريخ، بل في قدرة الإنسان على الوقوف من جديد. وغزة، كما عهدناها، تقف دائمًا… حتى لو كانت على الركام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى