احدث الاخبارشئون عربيةفلسطين

يديعوت أحرونوت:عشرة أكاذيب سوقت للجمهور الإسرائيلي عن الحرب…..ماهي؟

متابعة: هاني حسبو

‏كتب رونين برغمان المحرر السياسي بجريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقالا عن كيفية صياغة عشرة أكاذيب سوقت للجمهور الإسرائيلي من قبل حكومة نتنياهو جاء فيه:

 

10 أكاذيب حُكيت لنا عن الحرب – إليكم قائمة (جزئية) من عشرة أكاذيب سُوِّقت للجمهور الإسرائيلي:

 

1. يمكن إدارة حرب بأهداف متناقضة، تفكيك بنى حماس وأيضًا تحرير الأسرى:

قررت إسرائيل أن الهدفين المركزيين للحرب هما تدمير حكم حماس وإعادة الأسرى. لكن قلّة فقط تجرأت على القول إنّ هذين الهدفين متناقضان؛ أحدهما يقيّد الآخر.

 

2. الضغط العسكري وحده سيعيد الأسرى:

42 هذا هو عدد الأسرى الذين قُتلوا، بعضهم برصاص الجيش الإسرائيلي نفسه عن طريق الخطأ، أو ماتوا لأسباب أخرى أثناء الأسر. واصلت الحكومة والجيش الترويج للشعار: “الضغط العسكري وحده سيعيد الأسرى”. تجذر هذا الادعاء في وعي الحرب إلى حد أصبح بمثابة مسلّمة.

 

ولم يشرح أحد لماذا كلما زاد الضغط العسكري واقتربت الجرافات من السنوار، ازدادت شروطه صلابة.

 

3. حماس لا تريد صفقة:

طوال السنتين الماضيتين تقريبًا، غُذّي الرأي العام الإسرائيلي برسالتين متناقضتين. الأولى إيجابية: أن الصفقة قريبة، وأن “الأسبوع القادم سيكون حاسمًا” أو “الساعات القادمة مصيرية”.

 

يقول ضابط احتياط خدم في جهاز الاستخبارات: “في 99% من الحالات، لم يكن هناك شيء حقيقي وراء ذلك. كان الأمر مجرد قصة صاغها أحدهم ليُظهر عبر الإعلام أن هناك تقدمًا”. ثم عندما كان كل شيء يتبخر، كانت الرسالة الثانية تدخل المشهد: “تخيلوا كم مرة سمعتم في الإعلام الجملة: ’حماس لا تريد صفقة‘؟”

 

يضيف الضابط: “كل هذه الحالات كانت 100% كذب، 100% تسريبات من جهات لها مصلحة.

 

4. نتنياهو لم يُفشِل الصفقات ودائمًا وضع الأسرى في الأولوية:

بعد تسعة أيام من اندلاع الحرب، كان في غزة 251 أسيرًا وأسيرة، لكنهم لم يكونوا جزءًا من أهداف الحرب أصلًا. دخلوا كهدف فقط تحت ضغط غادي أيزنكوت، الذي انضم مع بيني غانتس إلى الحكومة وكابينت الحرب.

 

5. محور فيلادلفيا هو طريق تهريب حماس الرئيسي، ومنه سيُهرَّب الأسرى:

لم تكن هناك أنفاق نشطة تحت المحور منذ 2017، ولم يُهرَّب عبرها شيء.

 

رغم ذلك، واصل نتنياهو الزعم أن السيطرة على المحور ضرورية لمنع تهريب الأسرى إلى إيران أو اليمن.

 

6. إذا قتلنا هذا الرجل فقط، ستنهار حماس وتُفرج عن الأسرى:

يحيى السنوار، صالح العاروري، إسماعيل هنية، محمد الضيف، محمد السنوار… القائمة طويلة.

لكن من قال إن الاغتيالات تجلب الاستسلام؟ العكس هو الصحيح: كل عملية اغتيال كانت توقف المفاوضات، وعندما تُستأنف، تعود حماس بشروط أكثر تشددًا.

 

ومن نتائج هذه العقلية أيضًا “فضيحة قطر”: قصف مبنى في الدوحة بدعوى أن قتل معارضي الصفقة من قيادة حماس في الخارج سيدفع الباقين للتوقيع. انتهى الأمر باعتذار مذل من نتنياهو لزعيم الدولة المضيفة.

 

7. إذا احتلَلنا هذه المدينة مجددًا ستنهار حماس وتُفرج عن الأسرى:

كما في الاغتيالات، كذلك في المدن: رفح، خان يونس، غزة — دائمًا هناك “الكأس المقدسة” التي يُعتقد أن السيطرة عليها ستجلب النصر الكامل، ثم يتضح أن الهدف انتقل إلى مكان آخر.

 

8. حماس لن تُعيد الأسرى أبدًا:

كثير من معارضي الصفقة زعموا أن لا جدوى من المفاوضات، لأن حماس لن تُفرج عن الأسرى.

لكن تقارير المخابرات أكدت أن حماس التزمت في صفقاتها السابقة بشأن الأسرى.

 

9. التظاهرات تساعد حماس وتزيد الثمن على الأسرى:

يقول خبير استخباري شارك في علاج ناجين من الأسر: “نصف العائدين الذين تحدثت إليهم قالوا إنهم شاهدوا أو سمعوا عن التظاهرات في إسرائيل من أجلهم، وتلك اللحظات هي التي منحتهم القوة”. وهذا وحده كافٍ لدحض الادعاءات بأن المظاهرات تساعد حماس أو ترفع السعر.

 

10. في الصفقة الحالية، حماس استسلمت:

في خطابه الجمعة أعلن نتنياهو أن بفضل الاتفاق الذي تم التوصل إليه، “سيُجرّد حماس من سلاحها، وغزة ستُنزَع منها السلاح”. لكن المشكلة أن حماس لم توقّع على أي وثيقة تتضمن ذلك. لا يوجد في النصوص أي التزام بنزع السلاح أو بخروج القيادة إلى الخارج أو بتفكيك التنظيم أو بسيطرة أمنية إسرائيلية على كامل القطاع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى