أراء وقراءات

‏هكذا يلعب صهاينة أمريكا بـ”ترامب” كما لعبوا بـ”بوش الابن”

‏متابعة هاني حسبو.

 

تسلّم بوش الإبن أمريكا من كلينتون وهي أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ البشري.

 

دخل “المحافظون الجدد” بعقلهم الصهيوني عليه، فأقنعوه بمشروع “قرن إمبراطوري أمريكي جديد”، من خلال إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مُستغلّين هجمات سبتمبر، فكان أن ورّطوه في العراق وأفغانستان، وليبدأ النزيف ومعه التدهوّر.

 

كان هدفهم هو “شرق أوسط جديد” بهيْمنة صهيونية، لكنهم أقنعوه بالأمر كمشروع أمريكي.

 

هذا ما يحدث مع ترامب راهنا، فهو يعود إلى ذات “المستنقع” بروحية تأكيد القوة الأمريكية عبر السيطرة على منطقة استراتيجية، لكن بوصلة الصهاينة الذين يهمسون في أُذنه هي هيْمنة “كيانهم” على المنطقة بعد تصفية القضية الفلسطينية.

 

ستكون النتيجة هي ذاتها لجهة الفشل، لكن مع فارق جوهري يتمثّل في أن الشارع الأمريكي قد فهم اللعبة هذه المرّة، وأدرك أن بين ظهرانيه أقليّة تقود بلاده نحو الهاوية، لأن ولاءها لـ”كيان” آخر لم يتورّع عن شنّ حرب إبادة ضد شعب يطالب بحقوقه.

مختارة من حساب ياسر الزعاترة على منصة x

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى