أخبار العالمأراء وقراءات

‏علامة زمن جديد: من يجهرون بحق فلسطين يكسبون الانتخابات

‏متابعة/هاني حسبو.

علامة زمن جديد: من يجهرون بحق فلسطين في أن تقاوم العدوان ويعملون لإيقاف الإبادة بكل الطرق ويواجهون زعماء إسرائيل والغرب بالحقيقة يكسبون الانتخابات بينما يخسر من باعوا روحهم لشيطان اللوبي الصهيوني.

 

حصل ذلك في فرنسا حين فازت ريما حسن بمقعد في البرلمان الأوروبي بينما خسر الصهيوني مائير حبيب مقعده في الجمعية الوطنية.

 

وتكرر فوز فلسطين بوصول كاثرين كونولي لرئاسة أيرلندا بعد حملة كررت فيها انحيازها لفلسطين وللمقاومة بكل وضوح وقوة.

 

وخلال أيام قليلة يصبح زهران محمداني عمدة لعاصمة النفوذ الصهيوني في العالم، مدينة نيويورك بعد حملة كانت أقوى لحظاتها إعلانه أنه لن يزور إسرائيل وأنه سيعتقل نتنياهو إذا زار نيويورك وهو عمدة.

 

ليست هذه لقطات عابرة. ولا هي استثناءات. بل هي الواقع الجديد. والنتيجة المترتبة على عامين من الإبادة المعلنة لغزة.

 

كيان الإرهاب خسر نفوذه في العالم بسبب الصورة والصوت القادمين من غزة. خسر لأن التواصل الاجتماعي فك أسر الناس من التعبية الإعلامية لقنوات وصحف اشتراها الصهاينة وسيطروا عليها منذ عقود.

 

هذا الزخم ماض في طريقه. السياسيون سيفهمون سريعا أن الانحياز لكيان الإبادة اختيار خاسر. وسيجد كيان الإرهاب نفسه في عزلة خانقة.

 

لذلك، ومساهمة في تثبيت هذا الانتصار العظيم: لا تكف أبدا عن الحديث عن فلسطين.

مختارة من حساب “أحمد القاري” على منصة x

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى