اليهود يصرخون من بؤس الداخل والخارج

متابعة/ هاني حسبو.
تابع وسائل إعلامهم، فلن تعثر إلا على صراخ من بؤس واقعهم الداخلي والخارجي.
يصرخون من أنهم أصبحوا ولاية تابعة لترامب، ومن تناقضاتهم التي لا تُحصى، ومن عدم نزع سلاح “حماس” ومن سيطرتها على غزة، ومن رفض حزب الله نزع سلاحه، ومن تسليح الجيش المصري والتركي وتعنت إيران في مفاوضات النووي، ومن تهريب الأسلحة إلى الضفة، ومن الأوضاع النفسية المتردّية لمجتمعهم بعد صدمة “الطوفان” وما بعده، ومن بؤس وضع جيشهم ومعضلة الاحتياط وتجنيد “الحريديم. وفي الخارج يصرخون من شيطنة “كيانهم”، وتصاعد “اللاسامية”.
اليوم كتب مراسل “معاريف” العسكري، آفي أشكنازي يقول:
“المشكلة أن دولة إسرائيل، كما يبدو، تتّجه نحو الدمار. ليس بسبب حماس، ولا حزب الله، ولا إيران، بل بسبب الغباء والكراهية. حركة الليكود حركة مجيدة، صهيونية، ليبرالية، لكنها مؤخرا تحولت إلى حركة ظلامية تُساق وراء نزوات متدينين انعزاليين ومتطرّفين يحاولون خلق انقسام في المجتمع الإسرائيلي”.
الحقّ أن مأزقهم داخلي وخارجي، والمعضلة أنهم “كيان” تأسّس على تجميع شراذم عجيبة، وعاش على دعم الخارج، وحين يفقد تماسكه الداخلي، ويخسر دعايته الخارجية، ومعها الدعم، فهذا مؤشر على بدء مسيرة الأفول.
مختارة من حساب ياسر الزعاترة على منصة x
تلك ليست أمنيات، بل هي حقائق الواقع.



