الصراط المستقيم

الله سبحانك .. ما أعظمك وما أرحمك

✍️ بقلم: محمد ممدوح أبو الفتوح

في لحظة تأمل صافية، حين يسكن الضجيج وتخفت الأصوات، يعلو صوت القلب منادياً: “إلهي، ما أعظمك وما أرحمك!”، فتتجلى في النفس عظمة الله تبارك وتعالى، خالق الكون ومدبر الأمر، الذي أبدع في خلقه وأحسن تصويره، وأغدق علينا من نعمه ما يعجز العقل عن إدراكه. في هذا المقال، نغوص في بحر من التأملات الروحية والوصوف الإيمانية التي تفيض بها كلمات الكاتب محمد ممدوح أبو الفتوح، لنستشعر عظمة الخالق في كل ذرة من هذا الكون.

 عظمة الله في خلقه

  • خلق الله الخلق وأجرى الرزق، فبنعمته ينمو الزرع ويدر الضرع.
  • السماوات والأرض ملكه، والملائكة الأطهار في خدمته، والملوك عبيده.
  • صور فأبدع، وخلق الجن والإنس، والجسم والروح من صنعه.

 تجليات الرحمة في الكون

  • النسيم يجري بلطفه، وكل مخلوق يتقلب في رحمته.
  • الرعد يسبح بحمده، والطير يترنم بمجده، والجبال شامخة من هيبته.
  • من أين للورد شذاه؟ ومن أين للثمار طعومها وألوانها؟ إنها آيات من صنع الله.

 عجز العقل أمام عظمة الخالق

  • الإنسان أعجز ما يكون أمام خلق الله، من الجبال إلى النمل، ومن العظم إلى الدم.
  • العين تبصر وهي ماء، واللسان يذوق وهو لحم، والقلب يخفق بأمره.
  • كيف تحيط العقول ببعض خلقه، فكيف بها أن تحيط بذاته؟

الله الأول والآخر، الظاهر والباطن

  • لا أول قبله ولا آخر بعده، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.
  • آمن به المؤمن ولم يره، وجحده الجاحد ووجوده شاهد عليه.
  • سبحان الله، ما أعظم شأنه وما أبهى آثاره في الدنيا، فكيف بالآخرة؟
محمد ممدوح أبو الفتوح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى