الشرطة البريطانية تكتشف ارتباط مشجعي مكابي بجيش الإحتلال الإسرائيلي
(600 من هؤلاء المشجعين كانوا "مقاتلين منظمين" وشاركوا في هجمات استهدفت مسلمين)

كتب – محمد السيد راشد
كشفت الشرطة البريطانية، بناءً على معلومات استخباراتية من نظيرتها الهولندية، أن أكثر من 200 من مشجعي مكابي تل أبيب الذين شاركوا في أعمال عنف بأمستردام مرتبطون بجيش الاحتلال.
أوضحت التقارير أن نحو 600 من هؤلاء المشجعين كانوا “مقاتلين منظمين” وشاركوا في هجمات استهدفت مسلمين واعتداءات على سائقين محليين.
استندت شرطة ويست ميدلاندز إلى هذه المعلومات لتبرير قرارها بمنع جمهور مكابي من حضور مباراتهم ضد أستون فيلا في السادس من نوفمبر.
جاء القرار بعد ضغوط سياسية واسعة، إذ اتهم وزراء بريطانيون الشرطة بمعاداة السامية، بينما أكدت الوثائق الأمنية أن المنع جاء لأسباب تتعلق بالأمن العام.
أظهرت المعلومات أن مشجعي النادي الإسرائيلي مزقوا أعلام فلسطين ورددوا شعارات عنصرية، مما دفع السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المباراة المرتقبة في برمنغهام.
اتهم سياسيون بريطانيون الحكومة بالكذب على الرأي العام بعد الكشف عن تقارير أمنية تؤكد تورط جماهير مكابي تل أبيب في أعمال عنف منظمة واستهداف مباشر للمسلمين في أمستردام.
– أوضح النائب جيريمي كوربن أن الوزراء “ضللوا البريطانيين عمدًا” حين زعموا أن قرار الحظر على جماهير النادي الإسرائيلي كان بدافع عنصري، بينما أظهرت الوثائق أنه استند إلى معلومات استخباراتية خطيرة.
– أشارت الشرطة الهولندية إلى أن هؤلاء المشجعين “استهدفوا المجتمعات المسلمة عمدًا”، حيث مزقوا أعلام فلسطين ورددوا شعارات عنصرية ومعادية للعرب في شوارع أمستردام.
– أوضحت المعلومات أن الهجمات كانت منسقة ومنظمة وليست عشوائية، ما دفع الشرطة الهولندية إلى وصفها بأنها “جرائم كراهية متعمدة”.
– تصاعد الجدل السياسي في بريطانيا بعد اتهام الحكومة بإخفاء الحقائق لحماية صورتها، فيما دعا نواب إلى تحقيق برلماني حول تورط بعض المسؤولين في التغطية على التقارير الأمنية.



