كيف ينظر الكيان الإسرائيلي لفوز “ممداني”؟… اقتباسات صحفية وسياسية

متابعة/ هاني حسبو.
على إثر فوزه زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك علقت بعض الصحف والشخصيات الإسرائيلية تعليقات واسعة هذه بعض الاقتباسات منها:
الوزير (بن غفير):
“سيُذكّرنا انتخاب زهران ممداني رئيسا لبلدية نيويورك إلى الأبد كيف انتصرت معاداة السامية على المنطق السليم (..) هو مؤيّد لحماس، وكاره لإسرائيل، ومعادٍ صريح للسامية”.
إيلي ليون (معاريف):
“كانت انتخابات الأمس بمثابة استفتاء على رئاسة ترامب الذي فاز بالانتخابات الرئاسية قبل عام، وقد وجّه الناخبون الأمريكيون رسالة واضحة عن استيائهم من الوضع”.
زفيكا كلاين (معاريف):
“هل هذا تراجعٌ لأكبر وأقوى جالية يهودية في العالم خارج إسرائيل؟ لا أدّعي أنني قادر على التنبؤ بالمستقبل. لا شك أن ما ينتظرنا في نيويورك سيئ. سيئٌ للغاية. ستكون له تداعيات على بقية أمريكا. لستُ هادئا. لستُ هادئا على الإطلاق. آمل أن تكون التطوّرات الاجتماعية التي ستحدث مفيدة للجالية اليهودية ودولة إسرائيل”.
شلومو شامير (معاريف):
“حتى لو صوّتت الغالبية العظمى من الجالية اليهودية لصالح كومو، فإن فوز ممداني يُمثّل فشلا لها، وسيُذكر كنقطة ضعف لأكثر من مليون ونصف المليون يهودي يعيشون في منطقة العاصمة”.
الصحفي الإسرائيلي (اليميني) تسفي يحزقيلي:
“في خطاب النصر، قال زهران ممداني: ستبقى نيويورك مدينة المهاجرين، وسنقف إلى جانب يهود المدينة ولن نتردّد في محاربة معاداة السامية”.. وكما هي العادة في الجهاد الهادئ، لن تنكشف التغييرات فورا، لكن الواقع سيتغيّر بمرور الوقت. هذا نصرٌ عظيم لقطر ونظرية الإسلام السياسي الطامحة إلى غزو العالم”.
كوبي باردا (يديعوت):
“إن انتخاب زهران ممداني، الذي بنى جزءا كبيرا من رصيده السياسي على مواقف معادية لإسرائيل، هو جزء من توجّه أوسع نطاقا. توجّه يسعى إلى تحدّي حق الدولة اليهودية الوحيدة في العالم في تقرير المصير. وليس من قبيل الصدفة أن يحدث هذا في مدينة تضم إحدى أكبر الجاليات اليهودية في العالم”.
أفيتال إنديج (يديعوت):
“سماء نيويورك تُظلم. ماذا سيحل بيهود المدينة، التي تضم أعلى كثافة يهودية في العالم خارج إسرائيل؟ تلك المدينة التي يُمثل فيها اليهود واحدا من كل عشرة، لدرجة أنها تُسمّى، بين حنان وسخرية، “نيويورك اليهودية”؟ معظمهم، كالعادة، سيُبقون رؤوسهم منكّسة حتى يزول الغضب، أو لأطول فترة ممكنة. سيهاجر البعض، وبالأخص الأثرياء منهم، إلى ميامي؛ إن لم يكونوا قد هاجروا بالفعل”.
مختارة من حساب ياسر الزعاترة على منصة x.بتصرف.



