كلية التربيه جامعة بنها تنظم ندوه عن دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره فى التعليم
د.مجدي الشحات : الندوات تهدف لإثقال الطلاب بمستحدثات التعليم فى عصر الذكاء الاصطناعي
منذ 4 ساعاتآخر تحديث: 17 نوفمبر، 2025
كتب محمد الهادي
تحت رعاية االدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعه والدكتوره جيهان عبدالهادى القائم بعمل نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب والدكتور مجدى الشحات عميد كلية التربيه وبحضور الدكتور احمد عاشور وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب والدكتور علي عبد النبي حنفي وكيل الكلية لشئون البيئه.
نظمت كلية التربيه جامعة بنها إدارة النشاط العلمى ندوه توعوية عن دور الذكاء الاصطناعي فى تطوير التعليم والمعلمين ، وحاضر فيها الدكتور محمد عبدالفتاح وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وبإشراف الدكتور خالد عيسوى منسق الانشطه نظمت إدارة النشاط العلمى الندوه.
حيث أشار الدكتور مجدي الشحات عميد كلية التربيه جامعة بنها أن الذكاء الاصطناعي فى الآونة الاخيره يلعب دورًا محوريًا في تحويل التعليم من خلال تخصيص تجارب التعلم، ودعم المعلمين في مهامهم، وتوفير أدوات مبتكرة لإنشاء المحتوى، وتسهيل الوصول إلى التعليم عالي الجودة. تشمل تطبيقاته تصميم مناهج تعليمية ذكية، وتحليل بيانات الطلاب لتحديد احتياجاتهم، وتوفير ملاحظات فورية، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأتمتة المهام الإدارية.
واضاف “الشحات ” أنه الذكاء الاصطناعي يلعب أيضا دورا محوريا في خدمة المتعلمين على سبيل المثال :- التعلم المخصص: يُمكن للأنظمة الذكية تكييف المحتوى وأساليب التدريس لتناسب مستوى كل طالب واحتياجاته الفردية، مما يجعل التعلم أكثر فعالية ومتعة.
وعن الملاحظات الفورية أكد عميد الكليه أن الذكاء الاصطناعي يوفر تغذية راجعة فورية ودقيقة للطلاب حول أدائهم، مما يساعدهم على تحسين مهاراتهم بشكل أسرع.
وعن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة أكد الدكتور احمد عاشور وكيل الكليه لشؤون التعليم تساهم تقنيات مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والأجهزة القابلة للارتداء في توفير أدوات مساعدة للطلاب ذوي الإعاقات البصرية أو السمعية أو غيرها.
وعن تعزيز المشاركة أكد عاشور يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء ألعاب تعليمية تفاعلية وبيئات تعليمية افتراضية تجعل عملية التعلم أكثر جاذبية. واما عن توسيع فرص التعلم أضاف وكيل الكليه يساهم في توفير مواد تعليمية عالية الجودة للطلاب في المناطق النائية أو المحرومة، وتسهيل الوصول إليها عبر الترجمة الفورية للمحتوى.
في دعم المعلمين والمؤسسات التعليمية أتمتة المهام الإدارية أكد الدكتور احمد عبد النبي وكيل الكليه لشؤون البيئه : يُقلل الذكاء الاصطناعي من العبء الإداري على المعلمين والموظفين من خلال أتمتة مهام مثل جدولة الفصول الدراسية، وإدارة بيانات الطلاب، والإجابة على الاستفسارات الشائعة. إنشاء المحتوى: يُمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين في إنشاء عروض تقديمية، وملخصات، ونماذج أسئلة، واقتراح موارد تعليمية متنوعة وذات صلة. تطوير أساليب التقييم: يُساهم في تطوير نماذج الاختبارات والتصحيح الآلي للاختبارات بدقة، وتوفير ملاحظات فورية وموضوعية. تطوير المناهج: يُمكن استخدامه لتحليل بيانات التعلم وتصميم مناهج ذكية تلبي احتياجات الطلاب وتساعدهم في معالجة الفجوات المعرفية لديهم.