يعني لما ربنا يلاقي قلبك طيب، ونفسك نقية، وماشي في الدنيا بنيّة الخير والسلام، بيحبك لدرجة إنه مايرضاش يسيبك مخدوع في ناس حواليك لابسين أقنعة، أو بتستغلك وأنت فاكرهم سند.
ربنا بيحبك، فبيكشفلك وشوش الناس على حقيقتها،
والمواقف بتبدأ تبيّن…
واحد يظهر نفاقه
وواحدة يبان غدرها
وحد كنت شايله فوق دماغك، تكتشف إنه ما يستحقش حتى تبصله!
وطبعًا في الأول هتزعل، هتتكسر، وهتقول:
ليه بيحصل معايا كده؟ ليه الناس دي طلعت مش حقيقية؟
بس الحقيقة… إن دي مش خسارة، دي نعمة
لأن ربنا نضف لك دايرتك قبل ما توصل لوجع أكبر
لما تنكشفلك الحقيقة، مش معناها إنك فشلت في اختيار الناس
ده معناها إنك تحت عين ربنا،
وهو اللي بيصفيهم من حواليك عشان مايتعبكش حد أكتر، ولا يكمل تمثيله عليك.