احدث الاخبارفلسطين

حماس تدين المجزرة الإسرائيلية في غزة وخان يونس والإحتلال يعلن اغتيال اثنين من قادتها

كتب – محمد السيد راشد 

في ظل تصاعد الأحداث الدامية في قطاع غزة وخان يونس، يزداد المشهد الفلسطيني تعقيدًا مع استمرار الغارات الإسرائيلية التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى. وبينما كان اتفاق وقف إطلاق النار بمثابة بارقة أمل لوقف نزيف الدم، جاءت التطورات الأخيرة لتضع هذا الاتفاق على المحك، وسط إدانات فلسطينية وتحذيرات من انهياره.

تصعيد خطير يهدد الاستقرار

أدانت حركة حماس المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي غزة وخان يونس، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من خمسة وعشرين فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال. ووصفت الحركة هذا التصعيد بأنه محاولة خطيرة لإعادة مسلسل الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إفشال أي جهود لوقف إطلاق النار.

رفض الادعاءات الإسرائيلية

في بيان رسمي، رفضت حماس الادعاءات الإسرائيلية التي زعمت أن عناصرها بادروا بإطلاق النار، معتبرة ذلك محاولة مكشوفة لتبرير الجرائم المستمرة. وأشارت الحركة إلى أن أكثر من ثلاثمئة فلسطيني استشهدوا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل استمرار سياسة هدم المنازل وإغلاق معبر رفح البري، وهو ما يشكل تحديًا صارخًا للضامن الأمريكي والإقليمي.

مطالبات بالضغط الدولي

طالبت حماس الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها والضغط الجاد على الاحتلال لإجباره على احترام الاتفاق ووقف اعتداءاته. كما دعت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، بصفتهم جهات ضامنة، إلى إلزام الاحتلال بوقف خروقاته التي تهدد مسار الاتفاق وتزيد من معاناة المدنيين.

إعلان إسرائيلي عن اغتيالات جديدة

من جهة أخرى، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة وأعلن  عن اغتيال رئيس المنظومة البحرية في حركة حماس عبد الله أبو شمالة، إلى جانب القيادي فادي أبو مصطفى المسؤول عن أنفاق الكتائب في خان يونس. ولكن حركة حماس لم تؤكد الإعلان الإسرائيلي

استمرار الغارات وسقوط ضحايا جدد

في سياق متصل، أكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، ليرتفع عدد الضحايا إلى أربعة وثلاثين خلال أربع وعشرين ساعة فقط، إضافة إلى إصابة سبعة وسبعين آخرين بينهم حالات خطرة. هذه التطورات الدامية تؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار يواجه أخطر اختباراته وسط استمرار التصعيد العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى