مجلس الأسرة العربية يسلط الضوء علي الأثر النفسي لاستخدام الشاشات على الأطفال

متابعة نجوي رجب
شهدت مكتبة مصر العامة انطلاق فعاليات ندوة توعوية حول تداعيات الأثر النفسي والاجتماعي لاستخدام الشاشات على الأطفال والمراهقين، وسبل تحقيق التوازن بين الحياة الواقعية والرقمية، وأهمية دور الأسرة والإعلام في توجيه السلوك الرقمي الآمن والتي ينظمها مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال ابراهيم بالتعاون مع مبادرة “يوم بلا شاشات” حيث تهدف المبادرة إلى ترسيخ مفهوم التواصل الإنساني الحقيقي بين أفراد الأسرة بعيدًا عن الشاشات، وتشجيع الأنشطة الواقعية التي تعيد الدفء والحميمية للعلاقات الأسرية في ظل التحول الرقمي المتسارع
وذلك في إطار اهتمام مجلس الأسرة العربية للتنمية أحد مجالس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بهدف تعزيز الوعي الأسري والإعلامي في مواجهة تحديات العصر الرقمي، وبالتعاون مع مبادرة “يوم بلا شاشات.. معًا نتواصل”، تحت رعاية أ.د. منى الحديدي أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، وبمشاركة نخبة من الخبراء والإعلاميين والمتخصصين في التنمية البشرية والإعلام الرقمي. ومشاركة الإذاعية إيناس جوهر – من رواد الإعلام المصري و د. نادية النشار – رئيس شبكة الشباب والرياضة والمهندس زياد عبد التواب – خبير التحول الرقمي ونائب وزير الاتصالات الأسبق و د. أمل إبراهيم – خبيرة التنمية البشرية والإرشاد الأسري والإعلامي أيمن عدلي – رئيس لجنة التدريب بنقابة الإعلاميين و د. هبة الله السمرى – أستاذة الإعلام الرقمي بجامعة القاهرة و د. عبد الوهاب غنيم – نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي
وجاءت اهم محاور الندوة كالتالي :
اثر الاستخدام المفرط للشاشات علي السلوك النفسي والاجتماعي للأطفال والمراهقين
هناك أيضًا مشكلة إدمان التكنولوجيا، التي وُجد أنها تؤثر على المعالجة المعرفية والعاطفية والتواصل وتضعف التحكم في الانفعالات، وتضعف كفاءة المعالجة، وتزيد من الحساسية للمكافآت والخسارة وقد أظهرت الأبحاث أن هناك تأثيرات على مدمني الألعاب تُشبه تأثيرات مدمني المخدرات
يمكن أن يؤثر استخدام الشاشة لفترات طويلة على الوظائف التنفيذية للطفل. يحدث هذا في القشرة الجبهية النامية، المسؤولة عن التركيز والانتباه والتنظيم، وما إلى ذلك، ومفهوم اضطراب نقص الانتباه المرتبط بالتكنولوجيا . أن أطفالهم يُنجزون واجباتهم المدرسية وهواتفهم قريبة منهم، وغالبًا ما يتفقدون الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي، مما يُقلل من إنجازهم. وعادةً ما يُقدمون العذر للآباء والأمهات بأنهم بحاجة إلى البحث عن المعلومات عبر الإنترنت. ومع ذلك، فإن هذا يؤثر بشكل كبير على الوقت اللازم لإكمال الواجبات المدرسية، وجودة العمل، والنجاح الأكاديمي بشكل عام



