المؤتمر السابع والعشرون لشعبة القسطرة – جمعية القلب المصرية
منصة رائدة للبث المباشر وتبادل الخبرات بين مصر والعالم

كتبت. نحوي رجب
شهدت القاهرة انعقاد المؤتمر السابع والعشرون لشعبة القسطرة بجمعية القلب المصرية (EgIC)، أحد أهم المؤتمرات العلمية في مجال القسطرة القلبية التداخلية، والذي جاء هذا العام ليؤكد المكانة الرائدة لمصر في هذا التخصص الدقيق، جامعاً نخبة من كبار الخبراء من داخل مصر وخارجها.
بث مباشر من مصر والعالم… تجربة تعليمية غير مسبوقة
و قد صرح رئيس المؤتمر اد محمد سليم بأن المؤتمر هذا العام قد تضمن حالات بث مباشر من مراكز طبية مختلفة داخل جمهورية مصر العربية، إلى جانب بث خارجي مميز من: ألمانيا.. و تركيا
وقد أتاحت هذه التجربة منصة فريدة لتبادل الخبرات ومناقشة الحالات المعقدة لحظة بلحظة، بما يعكس ثراء المحتوى العلمي ودور ال EgIC ( شعبة القسطرة و التدخلات القلبية النافذة ) في مواكبة أحدث المستجدات العالمية في القسطرة التداخلية.
و قد قامت شعبة القسطرة و التدخلات القلبية النافذة بالجمعية المصرية للقلب ممثلةً في الأساتذة أحمد مجدي ، عمرو الحديدي ، محمد زهران ، و شهاب الإتربي بوضع برنامج علمي ثري يواكب أحدث التقنيات و ذلك بالتعاون مع قسم القلب بكلية الطب جامعة عين شمس برئاسة اد نيرين عكاشة
جاء البرنامج العلمي مكثفاً وشاملاً لأحدث ما وصل إليه العلم في القسطرة التداخلية
مثل علاج الجلطات الحادة و التعامل مع الحالات الصعبة والمعقدة .. بالإضافة إلى دعم التعليم الطبي المستمر للأطباء الشباب و العديد من المناقشات التفاعلية بين كبار أساتذة القلب وهو ما جعل المؤتمر هذا العام واحداً من أكثر الدورات ثراءً وتنوعاً.
كما شهد المؤتمر حضور واسع من كبار أساتذة وخبراء القسطرة في مصر مثل الاستاذ الدكتور عادل الاتربي و الاستاذ الدكتور محمد صبحي الذين أثروا الجلسات بخبراتهم وعلمهم، ليصبح المؤتمر ملتقى يجمع الأجيال المختلفة من الأطباء تحت مظلة علمية متكاملة.
افتتاح رسمي برعاية رموز القلب في مصر
شهد الافتتاح حضوراً رفيع المستوى لرئيس جمعية القلب المصرية اد نبيل فرج إلى جانب نخبة من الخبراء المصريين والعرب، مما يعكس أهمية الحدث وقيمته العلمية
و قد تميّز المؤتمر هذا العام بتنظيم استثنائي مُقدماً نموذجاً للاحترافية في إدارة الفعاليات الطبية الكبرى.
تنظيم احترافي بتوقيع شركة “إيفنتي”
تميّز المؤتمر بتنظيم استثنائي حمل بصمة شركة إيفنتي، التي قدمت نموذجاً للاحترافية في إدارة الفعاليات الطبية الكبرى. وقد ظهر ذلك جلياً في:
التنسيق الدقيق للبرنامج العلمي
إدارة جداول البث المباشر، و تجهيز القاعات والتقنيات، و سهولة حركة الضيوف والعارضين
الدعم المستمر لفِرق الأطباء واللجان العلمية
ليعكس التنظيم مستوى يليق بمكانة المؤتمر وسمعة مصر العلمية



