الاتحاد الأفريقي الآسيوي يتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب “قلب مصر النابض”

في أمسية استثنائية بالقاهرة، تحوّلت قاعة زيورخ بفندق كونكورد السلام إلى منصة للاحتفاء بالريادة الطبية والإنسانية، حيث أقام الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU) حفلاً مهيباً لتكريم جراح القلب العالمي الأستاذ الدكتور محمد توفيق زقزوق، ومنحه “الجائزة الذهبية” المرموقة بلقب: طبيب العام – رجل العام – قلب مصر النابض. هذا الحدث لم يكن مجرد احتفال، بل إعلان عن دور مصر المتنامي كجسر للتكامل الصحي بين أفريقيا وآسيا.
حضور رسمي ودبلوماسي رفيع المستوى
شهد الحفل حضوراً مميزاً جمع بين القيادات الرسمية والدبلوماسية، من بينهم وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عاطف عبد الغفار، وسفير رواندا بالقاهرة دان منيوزا، إلى جانب نخبة من الدبلوماسيين وقادة القطاع الصحي والإعلاميين. هذا الحضور يعكس المكانة التي يحظى بها الدكتور زقزوق، ودور الاتحاد في تعزيز التكامل بين القارتين.
تكريم الريادة الإنسانية والمهنية
أكد الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي، أن الجائزة تجسد رؤية الاتحاد في الجمع بين التميز المهني والمسؤولية المجتمعية، مشيراً إلى أن مسيرة الدكتور زقزوق تمثل نموذجاً يحتذى به للأجيال القادمة. فيما شدد اللواء أشرف أبو عيش، الأمين العام للاتحاد، على أن الاستثمار في القدوة هو الاستثمار الأذكى في مستقبل أفريقيا وآسيا، مؤكداً التزام الاتحاد بدعم الكفاءات التي تخدم الإنسان والمجتمع.
إشادة دولية وتعاون صحي إقليمي
أشاد السفير الرواندي دان منيوزا بدور مصر كمركز إقليمي للسياحة الصحية، مؤكداً أن أبواب رواندا مفتوحة أمام الأطباء المصريين، وأن التعاون الطبي بين البلدين يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التنمية الصحية في القارة. كما أكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر الأسبق، أن الدكتور زقزوق يستحق وعن جدارة لقب “رجل العام”، مشيداً بجهود الاتحاد في اختيار المكرمين بعناية.
الكلمة الملهمة للدكتور زقزوق
في كلمته المؤثرة، أعرب الدكتور محمد توفيق زقزوق عن فخره بهذا التكريم، مؤكداً أن القيادة في الطب لا تنفصل عن المسؤولية الإنسانية. ووجه رسالة للأطباء الشباب دعاهم فيها إلى تجاوز الحد الأدنى من العلم، ومواصلة العطاء الإنساني، مشدداً على أن القيمة الحقيقية للعالم تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين.
ختام الحفل وإعلان جديد لدور الاتحاد
اختُتم الحفل بمراسم التتويج الرسمية وتسليم “درع التكريم الذهبي”، وسط إشادات واسعة من الحضور الذين أجمعوا على أن الدكتور زقزوق يمثل نموذجاً فريداً يجمع بين عبقرية الجراح وإنسانية القائد. ليصبح هذا الحدث إعلاناً جديداً لدور الاتحاد الأفريقي الآسيوي كقوة ناعمة تدعم التكامل المهني والإنساني بين القارتين.



