أراء وقراءاتشئون عربيةفلسطين

‏تقييم طوفان الأقصى..هل هو من المحرمات؟

‏متابعة/ هاني حسبو

إن كان القرآن الكريم قد تكلم وقيّم وقوّم أشرف ثلة في العالم وقتها بل وفي كل وقت..ثلة الصحابة-رضي الله عنهم- في غزوة أحد..فكيف يظن البعض أن تقييم من هو دونهم محرم؟

لم تنته القصة هنا..بل بدأت!

إن كان هذا التقييم والتقويم نافعا للمجاهدين..يبين خطأ لهم يمكنهم الانتباه له وتصحيحه ..فهو تقويم وتقييم واجب..

أما إن كان هذا التقييم لا يصلح خطأ قد حصل وانتهى ولن ترجع عقارب الساعة لتصلحه..ولا يضع حلولا ممكنة..بل يُفرح قتلة الأطفال ويعين المرجفين في إرجافهم.. ويضعف من معنويات المرابطين..خاصة وأن الحرب بعد لم تضع أوزراها..

وقتها يكون النقد العلني محظورا..وضرره أكبر من نفعه!

لقد ذكر الله القرآن الكريم أخطاء حصلت في غزوة أحد..لكن متى ذكرها؟

بعد انتهاء الغزوة..لا في أثنائها..

واجب الوقت ليس التقييم العلني لطوفان الأقصى..بل نصرة أهلنا هناك وتقديم أي عون لهم ..كالمساعدات والإغاثات..

واستثمار الثمار التي حصلت كانحسار التأييد العالمي لقتلة الأطفال..والعمل على زيادته وتعميقه..

مع العلم..أن آثار طوفان الأقصى قد لا يرى بعضها إلا بعد وقت..

لا تدري..لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..

مختارة من حساب دكتور أيمن البلوي على منصة x

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى