الجارديان:ماذا تفعل عائلة الأسد في روسيا؟

متابعة/ هاني حسبو.

‏ماذا تفعل عائلة الأسد في روسيا؟ تقرير جديد من الغارديان يسرد معلومات جديدة عن حال الأسد – الذي عاد للاهتمام بطب العيون – وعائلته وكيف يعيشون، أوجزه باختصار:

بشار الأسد: يعيش في عزلة شبه كاملة في موسكو، يدرس اللغة الروسية ويُعيد صقل مهاراته في طب العيون، إذ عاد إلى ممارسة تدريبه الطبي من جديد، وبات يجلس في قاعات الدراسة، يتلقى دروساً في طب العيون.

ممنوع من أي نشاط سياسي أو إعلامي، ولم يعد يُنظر إليه كشخصية ذات نفوذ أو حتى كضيف مثير للاهتمام يُدعى إلى العشاء.

‏أسماء الأسد:

تلقت علاجاً تجريبياً من اللوكيميا في موسكو تحت إشراف الأجهزة الأمنية الروسية، وتعافت لاحقاً. وبحسب الغارديان “يزور أبناء الأسد الإمارات العربية المتحدة بشكل متكرر، وقد انضمّت إليهم أسماء في إحدى الرحلات على الأقل”

‏حافظ الأسد (الابن الأكبر):

انسحب من المشهد العام. أغلق معظم حساباته، مسجّلاً بدلاً من ذلك حسابات بأسماء مستعارة مأخوذة من سلسلة أميركية لكتب الأطفال تدور حول محقّق شاب يعاني عُسر القراءة.

ظهر مرة واحدة في فيديو من شوارع موسكو ثم اختفى.

‏زين الأسد:

تخرجت من جامعة MGIMO النخبوية في موسكو بشهادة في العلاقات الدولية. تعيش حياة رفاهية: تسوق ملابس فاخرة، عضوية في نادٍ رياضي للنخبة، وصالونات راقية

‏كريم الأسد:

يعيش بين موسكو والإمارات، ويقوم برحلات متكررة بين أبوظبي وموسكو. مثل شقيقيه، يحاول التكيّف مع حياة لم يعد فيها “ابن العائلة الحاكمة”

رابط تقرير الجارديان:

https://www.theguardian.com/world/2025/dec/15/assad-family-live-in-russian-luxury-as-bashar-brushes-up-on-ophthalmology

.