اليوم العالمي للغة العربية: احتفاء بالهوية والثقافة

كتبت – نجلاء فتحي
في شهر ديسمبر من كل عام، يتجدد الموعد مع مناسبة عالمية تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الحضارة، وهي اليوم العالمي للغة العربية. هذا اليوم ليس مجرد احتفال بل هو فرصة للتأمل في جماليات اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، ولغة الأدب والبلاغة والعلوم، التي استطاعت أن تكون جسرًا للتواصل بين الشعوب والثقافات عبر القرون.
اللغة العربية: إرث حضاري وإنساني
تُعد اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، حيث يتحدث بها مئات الملايين من البشر، وتُعتبر وعاءً للمعرفة والهوية الثقافية. فهي لغة الشعر والبيان، ولغة الفلاسفة والعلماء الذين أثروا الحضارة الإنسانية بمؤلفاتهم وإبداعاتهم. إن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يعزز الوعي بأهمية اللغة العربية ودورها في إثراء الحوار الثقافي العالمي، ويؤكد مكانتها كأداة للتفاهم والتقارب بين الأمم.
تكريم الإنجازات العلمية
وفي خضم هذه المناسبة المميزة، نبارك للأستاذة الراقية نجلاء حصولها على درجة الماجستير بمرتبة الشرف مع التميز، وهو إنجاز يعكس التفوق والإصرار على مواصلة مسيرة العلم والمعرفة. إن نجاحها في هذا اليوم يضيف بُعدًا آخر للاحتفال، حيث يجتمع جمال اللغة العربية مع بريق الإنجازات العلمية، ليؤكد أن هذه اللغة ما زالت حية نابضة بالعطاء والإبداع.
دعوة للاحتفال والوعي
اليوم العالمي للغة العربية هو دعوة مفتوحة للجميع للاحتفاء بهذه اللغة العريقة، ولتعزيز استخدامها في مختلف المجالات العلمية والثقافية والإعلامية. فلنحرص على غرس حب اللغة العربية في الأجيال القادمة، ولنواصل العمل على نشرها عالميًا باعتبارها لغة حضارة وإنسانية.



