كتبت أمل الوكيل
نيوم يعتبر اتجاه سعودى لاستغلال الاراضى المصرية للتحول بعيدا عن عائدات النفط
فى ظل الازمة المالية الحادة التى تواجهها السعودية وستصبح نيوم وقناة السويس قبلة التجارة الدولية هكذا اعلنت السلطات المصرية حيث صرحت بأهمية مشاركة مصر ب 1000كيلو متر فى المشروع وفى اثناء زيارة ولى العهد الامير محمد ابن سلمان للقاهرة وقع البلدان اتفاقية خاصة بالمشروع ويتضمن كلا من الاردن ومصر والسعودية حيث الارض من البلدين مقابل التمويل من السعودية مما اثار الجدل حول تمويل السعودية فى ظل هذه الظروف حيث صرحت بذلك وكالة Bloomberg وهذا المشروع المقصد منه البعد عن الاطار الحكومى والقضائى للسعودية. وهذا المشروع فكرة الامير محمد بن سلمان ويتجه نحو الحاجة الى عاصمة تجارية واقتصادية تعمل بشكل مستقل عن السعودية اما نيوم مدينة الخيال العلمى حسب ماهو مخطط لها حيث الفنادق ال5 نجوم التى يعمل فيها كل شىء بالريموت والابراج التى تنافس دبى فى ارتفاعها والسؤال هنا هل يتحرر السعوديين من الاطار الدينى للتوارى فى نيوم وهل 2020 تحمل المفاجات لكلا من مصر والاردن