كتبت عزه السيد
لو تدبرت القصه بعقلية اليومين دول ممكن تحس انهم معملوش حاجه غلط اوي يعني.
ربنا قالهم ماتصطادوش يوم السبت والنَّاس قاعده مفيش سمك طول الأسبوع ومش بيجي سمك غير يوم السبت فهم معملوش حاجه غير انهم حطوا الشبك الجمعه بليل ولموا السمك الحد الصبح يعني هما بنفسهم ماصطادوش يوم السبت، تحس عادي يعني هما عملوا ايه
اكيد في شيوخ عندهم قالولهم يجوز
مدام انتم بس رميتوا الشبكً
وناس منهم قالولهم واحنا مالنا
واكيد سموا الصيد بتاع السبت ده حاجه غير الصيد
لو فكرت فيها بعقلية الفهلوة بتاعت اليومين دول ممكن تلاقي انهم معملوش حاجه
بس ده ربنا غضب عليهم و لعنهم يعني أخرجهم من رحمته وجعلهم قردة خاسئين.
كل ده عشان لفوا وداروا حواليين امر ربنا سبحانه وتعالى
أد ايه في مننا أصحاب سبت،
أد إيه في ناس النهارده عايشه بعقلية المحلل بتلف وتدور الخمرة بقت مشروبات روحيه والرشوه بقت اكراميه والربا فايده والانفلات حرية واللي مش بيصلي يقولك الدين معاملة واللي يصلي الجمعه بس ويقولك مش احسن ما اصليش واللي بيجمع الصلاة كلها قبل ما ينام واللي يروح صلاة الجمعه على الصلاه وربنا امر انك تحضر الخطبة والصلاة والحجاب اللي بقي سبانش واللي واللي واللي، بصراحه حالنا صعب ومش كويس ويمكن يكون ده سبب حالنا كافراد وحال الامه كلها.
المصيبه ان يكون ربنا غضبان علينا او حتى خارجين من رحمته واحنا مش حاسين وفاكرين اننا من أولياء الله الصالحين.
احنا بجد محتاجين نعامل ربنا كرب عظيم يأمر فيطاع-
ربنا بيقول مالكم لا ترجون لله وَقَارا-
وبيقول وما قدروا الله حق قدره
وبيقول ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خير لهم
في قصة اصحاب السبت ربنا قال انها مواعظه للمتقين والدرس هنا اننا مانلفش وندور مع ربنا هو سبحانه عارفنا كويس ومش حتعرف تضحك عليه-هو اعلم بكم.
في الفاتحة بنقول((
اهدنا الصراط المستقيم وبنقول صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم))- يعني اللي هما لفوا وداروا-والله اعلم-،
وسيدنا عمر بيقول استقيموا ولا تروغوا روغان الثعلب وربنا سبحانه وتعالى بيقول فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير-خلي بالك ربنا بيقول كما امرت لا كما أردت.
الموضوع مش سهل لكن يستاهل، حاول وجاهد نفسك واصبر وصابر عشان في الاخر
اللهم لا تجعلنا ممن قال فيهم الله
((قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا*الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))
-إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ )
صدق الله العظيم.
مرتبط