زعم محققون فرنسيون اليوم السبت 21 مايو 2016، إن السبب في طائرة الركاب المصرية يوم الخميس بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس هو اشتعال حريق في قمرة القيادة دون إظهار دليل على تلك المزاعم، مدعين أن الطائرة أرسلت إنذارات تفيد برصد دخان على متنها قبل قليل من اختفائها من على شاشات الرادار، إلا أنهم لم يقدموا دليلا على تلك المزاعم.
وأدعت هيئة سلامة الطيران الفرنسية على لسان متحدثها إن الإشارات لا تفسر سبب انبعاث الدخان أو نشوب حريق في طائرة شركة مصر للطيران التي غادرت مطار شارل ديجول بحالة جيدة، وسقطت في البحر وعلى متنها 66 شخصا أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة.
وقد تنفي المزاعم الفرنسية الغير رسمية التهمة عن فرنسا بوجود عبوة ناسفة دخلت من خلال مطار شارل ديجول ضمن امتعة المسافرين الى الطائرة وهو نفس الاتهام الموجه لمصر عند سقوط الطائرة الروسية اخر اكتوبر 2015.
وأعلنت مصر إن قواتها البحرية عثرت على أشلاء وحطام ومتعلقات شخصية للركاب طافية فوق سطح البحر على بعد 290 كيلومترا شمال مدينة الإسكندرية، ونشر المتحدث العسكري عبر فيسبوك صورا للقطع التي تم انتشالها وتشمل حطاما أزرق عليه اسم شركة مصر للطيران وقماشا من أحد المقاعد وسترة نجاة صفراء اللون.
