موت طفله أثناء استئصال عملية اللوز بالخصوص
كتبت/ ياسمين يحي
تلقى قسم شرطة الخصوص بلاغًا من “محمد فتحي” يفيد بوفاة ابنته ندى 10 سنوات، طالبة، داخل أحد المستشفيات الخاصة، بعدما دخلت لإجراء عملية جراحية “اللوز”، لتخرج جثة هامدة، وتم تحرير محضر رقم 5112 قسم الخصوص، وأُخطرت النيابة؛ للتحقيق
“ندى محمد فتحي”، التلميذه بالصف الثالث الإبتدائي “بمدرسة الخصوص الرسمية للغات”، تبلغ من العمر 10 سنوات وكانت مصدرًا للسعادة والسرور لوالدها ووالدتها، وفي لحظة يشاء القدر أن تدخل ندى لإجراء عملية اللوز لتخرج بعدها جثة هامدة.
وقد حدث داخل المستشفى الخاصة، بعد احتجازها لإجراء عملية “اللوز” لتخرج جثة حيث أكد أنه بعد حوالى ساعتين من دخول الضحية غرفة العمليات، فوجئ الأب بالطبيب يخرج من العمليات ليخبر الأب والأم أن الطفلة لديها حساسية، قائلًا لهم: “ادعوا لها”.
و قلبي دخل الطبيب إلى غرفة العمليات وخرج مرة أخرى، قائلًا لهم “عضلة القلب بالطفلة تحتاج إلى تنشيط”، ثم دخل غرفة العمليات بعد ذلك، وخرج بعد ساعة ليخبرنا أن “ندى” ماتت.
ودخل الأب غرفة العمليات حيث وجد ابنته قد تحجّر جسدها والدم يخرج بكثافة من فمها وأنفها، ووجود علامات زرقاء أسفل العين وبالفم، بالإضافة إلى تعامل المستشفى معنا بمنتهى البرود، وكأن شيئًا لم يحدث، وكأنهم ليسوا المسئولين عن إهدار روح الطفلة ، التى كانت تحلم بأن تصبح دكتورة، ليأتى طبيب مهمل ينهي حياتها بتلك الصورة البشعة، مطالبًا بضرورة محاسبة الطبيب والمسئولين عن تلك الأزمة.