الصيادلة»: تطبيقات الموبايل يمكن أن تبيع دواءً فاسدًا، أو منتهي الصلاحية

كتبت عزه السيد
قال الدكتور مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «on e»، مساء الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ،إن الصيدلية هي المصدر الشرعي للحصول على الدواء بالنسبة للمواطن، وأن أي مصدر آخر، كتطبيقات الموبايل التي تروج للأدوية، يمكن أن تبيع دواءً فاسدًا، أو منتهي الصلاحية تم إعادة تدويره، أو مجهول المصدر تم تصنيعه في مصانع «بير السلم».
وأضاف ” وكيل الصياداة” ان الأمر لا يقتصر على هذه التطبيقات أو مواقع التواصل الإجتماعي، وإنما يمتد إلى أي مصدر غير شرعي، لا يخضع لمراقبة الجهات المعنية، متابعًا أنه تم التفكير في إقرار عدة قوانين لضبط هذه الممارسات، بعد انتشارها بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وذكر أنه تم التواصل مع لجنة الصحة بمجلس النواب، للإعداد لقانون يختص بتنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، وذلك في عام 2017، مضيفًا أنه تمت مناقشة القانون وأقر بعد أن صدق عليه رئيس الجمهورية في شهر أغسطس من العام نفسه.
وأوضح أن مصادر الأدوية غير الشرعية، تبيع الوهم للمواطن، وتستغل حاجته للمال، ويعطيه الدواء بسعر أرخص من الصيدلية، معقبًا: «في ظل الظروف الحالية، المواطن بيفرح وبيشتريه».
وحذرت نقابة الصيادلة في بيان لها، امس الثلاثاء، من التعامل مع المصادر غير المصرح لها ببيع الأدوية مثل تطبيقات الموبايل، لأنها منعدمة الرقابة، ولا تتبع أي جهة في الدولة.