أراء وقراءات

لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس.

كتبت زينب الدراجيني.
ثقتك بنفسك بعد توكلك على الله مطلوبة شرعا، لذلك المسلم يجب عليه أن يحسن الظن بالله تعالى، ويجب أن يكون متفائل لنفسه الخير والنجاح دائما لذلك يجب أن يسعى بإستمرار في سبيل الارتقاء.
هناك فرق كبير بين الثقة والاعتزاز بالنفس والزهو بالنفس ،فالثقة بالنفس هي إيمان الشخص بقيمته ونجاحه في مجال معين أما الزهو بالنفس هو رغبة الإنسان في أن يصل إلى إحترام نفسه بطريق غير مباشر هو خارج ذاته.
إنتصارك على نفسك هو أعظم إنتصار.
فكر حين يشتد عليك الوجع وتتصادم الألم، ليس لوجعك لكي تهدأ نفسك وتعود لطبيعتها غير إنك تلجأ إلى الله والصبر والصلاة.
السعادة شيء ينبع من داخل الإنسان ، ولا يستورد من الخارج، فإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني، فإن الإيمان بالله والدار الآخرة هو ماؤها… وغذائها… وهوائها… وضيائها.
النفس أضعف من أن تكون قاهرة، وأقوى ما تكون مقهورة.
إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية للحد الذي نتصوره أحيانا إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة إلى ثمره حلوة الطعم.
لذلك يقولون لي: لوعرفت نفسك لعرفت جميع الناس .
فأرد عليهم واقولهم : ألن أعرف نفسي اولا لكي أعرف جميع الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.