إسرائيل تقصف هدفين للجيش السوري في الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين 4 يوليو 2016 إنه هاجم هدفين للجيش السوري بعد تعرض هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لنيران طائشة من القتال في الحرب السورية.
وقالت ناطقة باسم الجيش إن “هدفين للجيش السوري استُهدفا أثناء الليل، ردا على تضرر السياج الأمني الإسرائيلي في هضبة الجولان”.
وأضافت في بيان “الجيش الاسرائيلي ليس له أي علاقة بالحرب الدائرة في سوريا، ولكنه مصمم على الرد على أي حدث غير عادي”.
ولم تقدم الناطقة مزيداً من التفاصيل بشأن الهدفين أو الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في الهجوم، ولم يصدر من الجيش السوري أي تعليق بشأن الواقعة.
ويشن الجيش الاسرائيلي من وقت لآخر غارات على مواقع عسكرية ومكاتب محلية تابعة للحكومة السورية في مرتفعات هضبة الجولان بدعوى الرد على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية المحاذية للهضبة المحتلة على شمالي إسرائيل.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي تعهد بعدم انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مشددا على أن الموقع الاستراتيجي على الحدود السورية سيظل “للأبد” تحت السيطرة الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
وكانت جهود مفاوضات السلام السابقة التي رعتها الولايات المتحدة بين سوريا وإسرائيل تتركز على إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا كجزء من صفقة سلام شامل.
وسيطرت جماعات مسلحة معارضة على مساحات واسعة من سوريا، وبات بعضها يجاور الاحتلال الإسرائيلي في الجولان.
وتقول اسرائيل إنها تخشى أن ينجح حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية، في تكوين جبهة للقتال على الحدود.
وكانت إسرائيل سيطرت على مساحة 1200 كيلومتر مربع في مرتفعات الجولان السورية في حرب عام 1967 وأعلنت ضمها لإراضيها بعد 14 عاما من احتلالها، بيد أن المجتمع الدولي يرفض الاعتراف بتلك الخطوة منذ ذلك الحين.