أفادت أهيدا زانيتي الأسترالية التي صممت البوركيني الأربعاء 24 أغسطس 2016 إن الحظر الذي فُرض على الزي، الذي يغطي الجسد، في بعض المدن الفرنسية، أدى إلى زيادة مبيعاته بشكل كبير.
ويغطي الزي الذي يجمع بين البرقع والمايوه البكيني الجسد بالكامل عدا الوجه واليدين والقدمين.
وقالت زانيتي، التي تدعي أنها صاحبة العلامة التجارية للاسم “بوركيني”، إن المبيعات على الإنترنت قد زادت بنسبة 200 في المائة.
وتقول زانيتي، البالغة من العمر 48 عاما وتعيش في سيدني، إن ذلك الزي يمثل الحرية والنمط الصحي للحياة ولا يمثل القمع … إنني امرأة استرالية، لقد عشت هنا كل حياتي”
وتضيف “أعرف ما معنى الحجاب. وأعرف ما معنى الإسلام. وأعرف من أكون.”
قرار عمدة مدينة كان الفرنسية
- “يحظر ارتياد الشواطئ أو السباحة على كل من لا يرتدي ملابس غير مناسبة أو لا تراعي القيم الجيدة والعلمانية.”
- “إن ملابس الشاطئ التي تكشف بوضوح عن انتماء ديني، في الوقت الذي تتعرض فيه فرنسا وأماكن العبادة، يمكن أن تمثل خطورة تكدير السلم العام.”
- يعاقب من يخالف تلك التعليمات بغرامة 38 يورو.
- يستمر الحظر حتى 31 اغسطس 2016.
وبحيب تقرير لموقع ( بي بي سي ) ، توضح زانيتي أن الهدف الأساسي من البوركيني كان مساعدة المسلمات على المشاركة في الاستمتاع بالشواطئ في أستراليا.وتقول “أود أن تكبر بناتي ولديهن حرية الاختيار … لا أهتم إذا قررن أن يرتدين البيكيني. هذا اختيارهن … ليس هناك رجل في هذا العالم أجمع يمكنه أن يقل لنا ماذا نرتدي وماذا لا نرتدي.”وأشارت زانيتي إلى أن التصميم الأصلي كان مبعثه التقارير الخاصة بمنع فرنسا للحجاب في المدارس للحد من انتشاره، على حد قولها.وحظرت السلطات في عدد من البلدات الفرنسية البوركيني، محتجة بأنه يمثل تحديا للقوانين العلمانية.
ويمثل النقاش في فرنسا حساسية خاصة بعد الهجمات الدموية التي شنها متطرفون إسلاميون.