تالة…العين الجارية” …العاصمة الثانية للاوراس الأمازيغية الشاوية ..
كتبت /أمال فتحي
إسم تاله في قاموس معاني الأسماء..اسم علم مؤنث عربي،
معناه: اسم نبات من فصيلة الخبازيات، النخلة الصغيرة.
*مدينه تاله مدينه من اقدم المدن التونسيه. ارتبط اسم مدينة تاله بالحضارة الأمازيغية.
يسمونها”العين الجارية”تحتوي علي اكثر من 25عين جاريه. والعاصمة الثانية للاوراس الأمازيغية الشاوية .
*كانت تاله حصنا آمنا لقادتها على غرار يوغرطة الأمازيغي.
- ثراء ثقافي وحضاري وعلمي :
فقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات، فمن الحضارة القبصيّة:7000 سنة ق م مرورا بالنوميديين إلى الحضارة الرومانية.
*مدينة تالة أو كما يسميها أحد المؤرخين”سقف البلاد التونسية” تقع في الوسط الغربي للبلاد التونسية بولايةالقصرين وهي مركز معتمدية تالة.
*كانت مدينة تالة منذ الفتح الإسلامي مركزا مهما عسكريا وتجاريا للعديد من الدول التي تعاقبت على حكم البلادالتونسية.
- تقع على ارتفاع 1044 م على سطح البحر أعلى منطقة في الجمهورية التونسية، تتميز بهوائها النقــــي وثرواتها الغابية والمائية والرخامية .
*حدودها:شمالا وادي سراط الكاف،جنوبا وادي الكبير قفصة ،شرقا الروحية وسبيطلة وغربا الحدود الجزائرية، مساحتها 752 كم2 .
- امتازت بالمكانة الاقتصادية مما جعلها قطبا إداريا وثقافيا ورياضيا ودينيا وصحيا:
المستوى الإداري فقد تمّ تأسيس بلدية تالة سنة 1904 نشاطها يصل إلى حدود الكاف شمالا وقفصة جنوبا وسبيطلة شرقا،
المستوى الثقافي والتعليمي فقد تمّ تأسيس مدرسة تالة فلسطين سنة 1897 وهي من أقدم المدارس في الجمهورية تخرج منها المشاهير في تونس.
ونشر الثقافة والعلوم .
*أما في المجال الديني:تأسيس العديد من الزوايا التعليمية والدينية “زاوية سيديبن عزوز” و”زاوية الشافعي”،وغيرها قبلة العديد من الطلبة الوافدين إليها .
- المجال الرياضي : تأسيس جمعية تالة الرياضيةلكرة القدم سنة 1921.
- وفي المجال الصحي: فقد تأسّس المستشفى سنة 1923.
تحتوي علي أكثر من 25 عينا جارية .في العهد الروماني على غرار “عين تالة”
وهي رمز المدينة. وتبعد 250 كم عن العاصة و54 كم عن مركز ولاية القصرين.
*مركزا اقتصاديا هاما : تأسست بها سوق أسبوعية سنة 1872 3 أيام متتالية في الأسبوع.
يعتمداقتصاد معتمدية تالة علي اعمال الزراعه وتربية الماشية و تحتوي على 6000 هكتار من نبات التين الشوكي.
وتحتوي على أكثر من 10 ألاف هك صنوبر الحلبي.كما تمتاز تالة بإنتاج الرخام
يتم تصدير ثلثه تقريبا.