احدث الاخبار

مراتى بتضربنى بالقلم!

كتبت /أمل الوكيل

عشت قصة حب استمرت 6 سنوات مع زميلتي الطبيبة، ولكنها باعت حب السنين، سعيا وراء طموحات والدها، وذهبت للزواج من آخر، مما أثر بداخلي، وجعلنى أقرر البحث عن عروسة من بيت أصول، وقامت والدتي بمهمة البحث عن الفتاة، لم تحتر كثيرا، بل تعرفت على عائلة كانت تبدو طيبة وابنتهم خريجة الجامعات الخاصة وتربية حي الزمالك جعلتني أتفاءل، وطيبة والدها حينما قال لي: إحنا بنشتري راجل، ونفسي أفرح ببنتي قبل ما أموت”.
واستطرد الطبيب بابتسامة زائفة: “عبارات والدها جعلتني أتفاءل، وخلال شهور بسيطة عقدت قراني عليها، ولكن وقتها ذاب الكلام المعسول بعدما اشترط حماي التوقيع على قائمة المنقولات الزوجية وبلغت 250 ألف جنيه دون علم والدتي، وتحول الأمر من اتفاق رجال إلى كلام حريم، وفي أثناء تجهيزات بيت الزوجية الجديد، فوجئت بحماتي تتشاجر معي وتتلفظ بكلمات كانت جديدة على سمعي لم أستوعبها، لدرجة أنني اتخذت طريق مدينة نصر حتى التجمع سيرًا على الأقدام ألوم نفسي كيف أسكت؟! ولم آخذ موقفا معها، ولكن عندما هدأت قررت أن أسامحها وأنسى واعتبرتها مثل والدتي”.
الطبيب تابع سرد حكايته: “سريعا تم الزفاف بعدما أهدتني والدتي شقة في عمارة تملكها بالتجمع، لأبدأ حياتي الزوجية بها، وخلال شهر من زواجنا سعدت بخبر حمل زوجتي، واستبشرت بأنني خلال شهور سوف أحمل لقب أب، كنت أتعامل معها بهدوء، كلما غضبت أو ثارت كنت أراعي تأثير الحمل على نفسيتها وأعصابها، لدرجة أن الأمر وصل خلال حملها في الشهر الثالث، أن ضربتني ب(القلم) على وجهي لمجرد مقاطعتي حديثها مع شركة الفلاتر التي حدثتها تليفونيا، لتتلقى عروضًا جديدة، وفوجئت بيدها تنهال عليَّ بالضرب”.
يصمت لحظات: «مراتى ضربتنى بالقلم على وشي، لكنى تعاملت مع الموقف بهدوء خوفا على حملها وحفاظا على بيت الزوجية. ماكنتش عايز أخرب البيت، وبعدها اعتادت ضربي وسبي وصولا إلى ولادتها».
«بعد ولادتها حاولت أن أحضر عائلتي وعائلتها كي يحكموا بيننا، ونضع حدا للمشاجرات وطريقة الإهانة التي أتلقاها من زوجتي لتتراجع عن أفعالها وطريقتها المعيبة معى وتعمدها إهانتى».. هكذا استطرد الطبيب روايته مضيفا: «لكن والدتها كذبتني، أما والدها فأعطاني حق ضربها إذا قامت بضربي، قائلا: لو ضربتك أكسر لها دراعها، ومع ذلك كنت أسامحها فور اعتذارها لي، وكل ذلك كي أحافظ على البيت وتربي ابنتي أمام عيني».
واستكمل الزوج الحديث عن مشاهد الإهانات من زوجته قائلا: «جاءت والدتي ومعها مهندس لتستكمل أعمال دخول الغاز الطبيعي إلى عمارتها السكنية التي أهدتني شقة بها، وطلبت مني عمل فنجان قهوة للمهندس الذي معها، وقتها زوجتي طردتهما من البيت وهي تخبرهما بأنه بيتها ولا ترغب في وجود أحد”، مضيفًا: “اتصلت بأهلها لتحضرهم، وقتها أبديت رفضي لتصرفاتها، خاصة أن المهندس خرج غاضبا، ووالدتي عادت لتقدم لها الاعتذارات مرة ثانية، ولكن حضرا والداها وشقيقها وتعدوا علينا بالضرب المبرح والإهانة التي طالت والدتي، ووصل الأمر لإصابة والدتي بكدمات فى العين، وكسر أنفي، وتم إجراء عمليات جراحية بوجهي وإسعافي”.
يستطرد: «حاولت بعدها تهدئة الأمر والتنازل عن المحاضر مقابل عودة زوجتي لي دون تدخل أهلها بيننا، وتقديم الاعتذار لوالدتي، ولكنهم قاموا بخداعي وأقاموا دعوى خلع وبالفعل نجحت في خراب بيتنا، وعلمت أنها تمت خطبتها عدة مرات وكانت تترك العريس دون استرجاع هداياه، من بينهم شخص خدعته إلى أن قام بكتابة شقته باسمها».
واختتم: «حُرمت من ابنتي الصغيرة زينة بعدما تحملت (9 أقلام) على وجهي من زوجتي على مدى عامين ونصف العام، والآن تزوجت طليقتي بشخص آخر كانت على علاقة به، وأصبحت طفلتي تحت رعاية أهل طليقتي، وقمت بتحرير محضر منذ شهور ضد والد طليقتي لأنه قام بضرب ابنتي».

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.