سعودي يقوم يتنفيذ إختراع مصري١٠٠٪.
كتب محمد عبد السلام
نرى كل يوم ونسمع عن قصص نجاح مختلفة هنا وهناك لمشاريع الشباب المصرى التى يمولها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر برعاية السيد رئيس الجمهورية ،ويظل دائما للجهاز دورة الهام فى مساندة وإنجاح مئات المشاريع على مستوى جميع المحافظات ،ذلك من خلال دعم تلك المشروعات
بالقروض الميسرة بفوائد منخفضه للغاية وذلك من أجل تشجيع الشباب على الانطلاق بأفكارهم الخاصة إلى آفاق النجاح وعدم انتظار الوظائف الحكومية.
توجد نمازج مشرفة من شبابنا الواعده والمتميزة لم تلجأ إلى مثل هذه المشاريع طمعا فى مساعدة جهاز تنمية المشروعات لانة يائسا من طول انتظار للوظيفة الحكومية.
معنا اليوم نموزج لشاب مصري متميز يحتذى به ترك وظيفتة “الميرى” التى هى كانت حب له اصيل خصصتة له الدولة لأنه من زوى القدرات الخاصة.
معنا الشاب أحمد سعودى الموظف بوزارة التربية الذي ترك وظيفتة ليفسح المجال لغيرة من الشباب وبعد قضى فترة ليست بالقليلة فى هذه الوظيفة وكان متميزا فى عملة وتم تكريمه اكثر من مرة على مستوى محافظة الجيزة وفى منتدى الشباب “كلنا انسان ” لمتحدى الإعاقة تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية .
أراد هذا الشاب أن يترك هذا المجال ويتجة للعمل الحر ،ليس هذا فقط بل أراد أن يفعل شئ يعبر به عن حبه لمصر أراد أن يفعل شئ غير تقليديا وأن يرد به الجميل للوطن الذي كرمة ،ففكرفى مشروع يأخذ بعدا وطنيا وقوميا .ليس مجرد مشروع للتربح فأقام مشروع كان شعاره الاول ” قطرة ماءتساوى حياه” فالهدف الاول للمشروع الحفاظ على الماء المهدرة فى غسيل السيارات،والتى تهدر فى مغاسل السيارات خاصه أنه فى دراسات عديدة أثبتت أن السيارة الواحده تستهلك فى غسيلها من 200:185 لتر ماء .
ونحن بصدد مشروع قومى اطلقة السيد رئيس الجمهورية للحفاظ على كل قطرة ماء ومواردنا المائية،كما أن الدولة تتجه فى الآونة الأخيرة إلى تقنين زراعة بعض المحاصيل الزراعية التى تستهلك ماء كثيرآ .
فقام هذا الشاب بتنفيذ مشروع لغسيل السيارات بدون ماء حيث يتم غسيل السيارة بالكامل من الداخل والخارج بدون قطرة ماء واحدة.
فأعد له الدراسات المطلوبة ومعرفة المعدات المطلوبة له،ولم يكن الطريق مفروشا بالورود امامة فوجد العديد من المعوقات تنتظرة فى الطريق حيث يجب استيراد تلك المعدات من الخارج بمبالغ طائلة بالعملات الأجنبية لشرائها لأنها غير متوفره داخل مصر،ولان شبابنا يتسم بالعناد والمثابرة صمم على أن يقوم بتصنيع هذه الماكينات محليا ،فلجأ الى بعض أصحاب المصانع وعرض عليهم فكرة المشروع والماكينات المطلوبة ومدى تصنيعها وتجميعها هنا فى مصر ،بأصرار وعزيمة الشباب المصرى الذى لا يعرف المستحيل قاموا بتنفيذماكينة غسيل السيارات بدون ماء والأدوات المطلوبة بأيدى مصريه خالصة كل ذلك من منطلق” فى حب مصر” برعاية السيد الرئيس لتنمية الصناعات والابتكارات للحد من البطالة وايمانا منهم بأن كل قطرة ماء تساوى حياة .
وان تتنبى الدولة هذا المشروع وان يكون صناعة مصرية 100% للحفاظ على مواردنا المائية والبيئة معا فهم يأملون فى دعم الدولة لهم وتعميمة فى كل مكان من مغاسل السيارات وهيئات ومؤسسات ومولات وغيره ،من ناحية اخرى تم عرض هذا المشروع على كبرى توكيلات السيارات فرحبت بة جدا ورأت أنه أفضل وسيلة للحفاظ على السيارة وإطالة عمرها وقلة اعطالها من غسيلها بالماء .
فقاموا هؤلاء الشباب بعمل نموزج لهذا المشروع باعتمادهم على مواردهم الخاصة فى تمويلة دون اللجوء إلى أى جهة حكومية لتمويلة كما يفعل أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر،اصرارآ منهم أن يروا حلمهم يتحقق على أرض الواقع أولا.
ومن هنا فأن هذه النماذج المشرفة من الشباب الواعد والطموح التى لديها افكار بناءه وغير تقليدية تقوم بمساعده الدولة فى تنفيذ مشروعها القومية ،يجب أن يحتذى بها وأن تلقى كل الدعم والتشجيع من الدولة المصرية لخلق فرص جديدة لنماذج أخرى مشرفة .