الصراط المستقيم

أعلام القرآن الكريم”١”

يأجوج ومأجوج

 

‏‎
يأجوج ومأجوج.
هما قبيلتان كافرتان من ذرية آدم موجودتان الآن، عراض الوجوه، صغار العيون، ذلف الأنوف، صهب الشعور، كأن وجوههم المجانُّ المُطرقة، على أشكال الترك وألونهم، وهم الآن خلف السد الذي بناه ذو القرنين يحجز بينهم وبين من استغاثوا به منهم ..

 

‏فحبسهم فيه، فلا يزالون يحفرونه حتى يأذن الله بخروجهم من المشرق بعد نزول عيسى عليه السلام وهلاك الدجال في آخر الزمان فيندك هذا السد، فيخرجون ويفسدون في الأرض، ولا طاقة لأحد بمواجهتهم فينحاز عيسى عليه السلام والمؤمنون معه إلى جبل الطور، ويمر أولهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ..

‏ويمر آخرهم ويقول: لقد كان بهذه مرة ماء، ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر -وهو جبل ببيت المقدس- فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دمًا، فيرغب عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله …

‏فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ثم يهبط عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه نتنهم، فيرغب عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله فيرسل الله عليهم طيرًا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله تبارك وتعالى.

منقول من حساب”فايز السريح” على موقع التدوين المصغر تويتر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.